يدور الحديث تلك الأيام عن التسريبات، التي شاركت فيها 100 صحيفة حول العالم والتي كشفت عن تورط العديد من الزعماء والمشهورين في إخفاء ثروات لهم، سُربت من مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا. كرة القدم لم تكن بعيدة عن تلك الأزمة، بل ظهرت أسماء أعضاء من الفيفا ولاعب برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموقوف من قبل الفيفا. وكشفت الوثائق أن ميسي ووالده لديهما شركة بالأورجواي لم تكن مُدرجة ضمن التحقيقات التي تُجريها السلطات الإسبانية التي تحقق مع اللاعب بتهمة التهرب الضريبي. أما ميشيل بلاتيني، الموقوف لمدة ست سنوات، من الفيفا، لإتهامه بتلقي 2 مليون دولار من الفيفا دون ورقة رسمية، بحسب التحقيقات. فهو الآخر ورد اسمه في التسريبات حيث أعانه المكتب البنمي على إدارة شركة إنشاءها في بنما علم 2007.