يخوض العين الإماراتي بطل نسخة 2003 بدوري أبطال آسيا مواجهة مصيرية عندما يستضيف الأهلي السعودي غدًا الاربعاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري ابطال اسيا لكرة القدم. ويستضيف الجيش القطري فريق ناساف كارشي الأوزبكي في الدوحة غدًا أيضًا ضمن المجموعة نفسها. ويتصدر الجيش الترتيب برصيد 6 نقاط مقابل 3 للأهلي وناساف، في حين يحتل العين المركز الاخير بدون رصيد. وخسر العين مباراتيه أمام الجيش ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-1، وهو يعرف جيدًا أن الهزيمة الثالثة له ستعني وداعه المبكر للبطولة من الدور الأول. ويعول العين على المعنويات التي اكتسبها بفوزيه الكبيرين على الجزيرة 3-1 وبني ياس 4-2 في المرحلتين الأخيرتين في الدوري واستعادته الثقة المطلوبة والأهم اطمئنانه على قوته الهجومية في ظل تسجيله سبعة أهداف منها خمسة للبرازيلي دينفريس دوغلاس. كما استعاد العين خدمات جناحه الكولومبي دانيلو اسبريا بعدما غاب عن الملاعب لفترة ثلاثة اسابيع بسبب الإصابة، وهو أكد أنه اصبح جاهزًا للعب غدا بعدما شارك في الشوط الثاني من مباراة بني ياس الأخيرة وسجل الهدف الرابع لفريقه. وستكون صفوف العين مكتملة أمام الأهلي في مباراة وصفها مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش بالحاسمة. وقال داليتش «المباراة أمام الأهلي من أهم مباريات العين في السنوات الأخيرة بمرحلة المجموعات ضمن دوري أبطال أسيا". وتابع داليتش «اتمنى أن تشهد مدرجات استاد هزاع بن زايد حضورا جماهيريا حاشدا، لاننا في حاجة للفوز بنتيجة المباراة وسنعمل على تجنب الأخطاء البسيطة التي رافقت الفريق في مواجهاته الأخيرة". وعمل «داليتش» على إراحة نجم الفريق عمرعبد الرحمن ولاعب الوسط البرازيلي فيليبي باستوس في الشوط الثاني من مباراة بني ياس من أجل أن يكونا في قمة حضورهما البدني أمام الأهلي. من جهته، يدخل الأهلي متصدر الدوري السعودي المباراة بحثا عن استعادة لغة الفوز بعدما خسر مباراته الاخيرة في المجموعة أمام ناساف 1-2 في كارشي بعدما كان فاز ذهابا في جدة بنفس النتيجة. ويفتقد الأهلي لخدمات حسين المقهوي للايقاف وحارس مرماه عبدالله المعيوف ومهند العسيري والمصري محمد عبد الشافي للإصابة، لكنه في المقابل يملك في تشكيلته عدة لاعبين بارزين مثل هدافه السوري عمر السومة والبرازيلي ماركو انطونيو وكامل الموسى ووليد باخشوين ومحمد ال فتيل وتيسيرالجاسم. الجيش - ناساف وتنتظر الجيش القطري مهمة صعبة جدا باستضافة ناساف الاوزبكي. وقد تكون المباراة مصيرية للفريقين رغم أن المشوار لا يزال في بداتيه كون الجيش يسعي للانتصار الثالث على ملعبه وبين جماهيره والاستمرار في الانفراد بالصدارة وقطع خطوة مهمة أخرى نحو التأهل لدور ال 16 قبل لقاء الإياب مع ناساف، واللقائين الصعبين مع الاهلي السعودي. ويسعي «ناساف» في نفس الوقت إلى الانتصار ومشاركة الجيش في الصدارة حتى لا يبتعد مبكرا عن المنافسة. وستكون المباراة مصيرية أيضا للجيش الذي بات مطالبا بالعمل على ضمان إحدى بطاقتي التاهل إلى دور ال 16 بعد أن بات قريبا من خسارة لقب الوصيف بالدوري القطري بعد أن فقد 5 نقاط في أخر مباراتين وتراجع للمركز الثالث، وبات مطالبا بتصحيح الصورة وتعويض خسائره المحلية خاصة وأن مدربه الفرنسي صبري لموشي يتحمل مسؤوليتها بعد أن فضل عدم مشاركة لاعبيه الأساسيين محليًا استعدادًا للقاء ناساف. ويملك الجيش الفرصة لتحقيق الانتصار الثالث على التوالي باكتمال صفوفه وخطوطه، خاصة الهجوم بوجود الثالوث المغربي عبد الرزاق حمد الله والبرازيلي رومارينيو والاوزبكي راشدوف، ومن خلفهم فاغنر وماجد محمد ومحمد مثناني.