فتح سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اليوم باب المفاوضات من جديد مع المدربين الأجانب حتى يتولى المسئولية خلفا للكابتن حسن شحاتة. وأكد الكابتن عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باتحاد الكرة فى تصريح خاص لل"أهرام سبورت" أن اجتماع اليوم شهد عودة المدير الفنى الأجنبى للصورة من جديد بعد أن حدث اختلاف حول هوية المدير الفنى المحلى القادر على أن يتحمل المسئولية. وأضاف عزمى أن الأسماء التى تم ترشيحها كلها مرتبطة بعقود مع أندية مثل طارق يحيى مع وطلعت يوسف وأنور سلامة وطارق العشرى وهو ما جعل اتحاد الكرة يستمر في البحث عن مدرب أجنبى يكون خبيرا بالكرة الإفريقية ويمتلك سيرة ذاتية جيدة بالإضافة إلى أن يكون راتبه فى حدود المتاح من إمكانيات اتحاد الكرة. وكانت الخلافات قد اشتعلت بين رجال الجبلاية بعد إصرار أبوريدة والهوارى وعبد الغنى على التعاقد مع شوقى غريب مدرب المنتخب السابق، فى الوقت الذى رفض زاهر نهائيا فكرة الاستعانة بأحد من أفراد الجهاز السابق ومن أجل إنهاء الخلافات بين الأعضاء قرر زاهر استمرار البحث عن مدير فنى أجنبى بديلا ل"فينجادا" الذى اعتذر عن المهمة بعد أن تعاقد مع المنتخب الصينى براتب 80 ألف دولار وهو ضعف ما عرضه الاتحاد المصرى.