اعتبر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق أن قرار النائب العام بإحالة 75 متهما في أحداث مذبحة بورسعيد إلى الجنايات رد اعتبار للمجلس المستقيل، مؤكدًا أن أي عقوبة ضد النادي المصري البورسعيدي ستحتاج إلي قرار سياسي في المقام الأول بعيدًا عن القائمين علي الرياضة. وقال سمير زاهر لقناة الحياة مساء اليوم الخميس إن النيابة ردت اعتبار المجلس المستقبل، لأن الجميع كان يقف في الاتجاه المعاكس، وحمل القائمين علي الاتحاد مسئولية الأحداث كاملة، لكن الآن الحقيقة باتت قريبة جدًا. أضاف زاهر أن لجنة اتحاد الكرة المكلفة بتسيير أعمال الاتحاد في الفترة الحالية تتعرض لظلم لأنها تضم أشخاصا مثل مدير الإعلام والمدير التنفيذي وكذلك رئيس لجنة المسابقات وهم أشخاص لم يكونوا يتصورون أن يأتي اليوم ويديرون كرة القدم في مصر. كما أشار رئيس اتحاد الكرة السابق إلي أنه يتمنى أن تشهد انتخابات الجبلاية المقبلة منافسة بين وجوه جديدة وعدم الاعتماد على نفس الشخصيات التي تصارعت على المناصب في الماضي. يذكر أن مجلس سمير زاهر الذى كان يدير اتحاد كرة القدم اللمصرى طيلة السنوات ال7 الماضية كان قد تقدم باستقالته بعد أحداث المذبحة ليتولى أمور الاتحاد لجنة سباعية مؤقتة برئاسة أنور صالح.