تسبب التدافع الجماهيرى لأكثر من 3 آلاف مشجع حاولوا دخول استاد أسوان لمشاهدة مباراة مصر وليبيا الودية، في إيقاف اللقاء بعد لجوء قوات الأمن المركزي لإطلاق قنبلة غاز مسيلة للدموع لتفريقهم، ولكن كان التأثير الأكبر على اللاعبين وذلك لإطلاقها بشكل خاطئ. الأمر الذي استنشق بعده لاعبو منتخبي مصر وليبيا الغازات المسيلة للدموع، ودفعهم للهروب من أرضية استاد أسوان الذي يستضيف اللقاء، إلى غرف تغيير الملابس. واستأنف جهاد جريشة حكم مباراة مصر وليبيا الودية، المقامة اليوم الجمعة على استاد أسوان، اللقاء، وعاد اللاعبون إلى أرضية الملعب، وذلك بعد الإيقاف الذي تعرض له اللقاء بسبب استنشاق اللاعبون للغازات المسيلة للدموع. وأكد مراسل فضائية "الحياة" أن لاعبو المنتخبين استنشقوا غازات مسيلة للدموع بأرضية الملعب، الأمر الذي أضطر معه جهاد جريشة حكم اللقاء بإيقاف المباراة بعد مرور 27 دقيقة بالشوط الأول. وأوضح عمر صابر، مدير أمن أسوان أن هناك قنبلة مسيلة للدموع أطلقتها قوات الأمن المركزي عن طريق الخطأ، لفض التجمعات الجماهيرية خارج الاستاد.