يختتم فريق الكرة بالنادى الأهلى معسكره الإماراتى، بمواجهة فريق الإمارات، فى السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ليسدل الستار على المعسكر الذى استمر لمدة أسبوعين، خاض خلاله الفريق مباراتين وديتين بخلاف مباراة اليوم، فى محاولة لإعادة اللاعبين لأجواء المباريات عقب حالة الحزن التى خيمت على الفريق منذ ليلة بورسعيد الحزينة. ينظر الجهازالفنى للفريق الاحمر بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه لمباراة الليلة على أنها بروفة قوية فى إطار استعدادات الفريق لملاقاة البن الأثيوبى يوم 23 من الشهر الجارى فى ذهاب الدور ال32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا. ومن المنتظر أن يدفع المدرب البرتغالى جوزيه بأكبر عدد من اللاعبين، لتجهيزهم لضربة بداية المعترك الأفريقى، بالإضافة لمواصلة الاعتماد على شريف إكرامى فى حراسة المرمى، فى ظل الأخطاء المتكررة للحارس الثانى أحمد عادل عبدالمنعم، مع عودة أحمد فتحى لقيادة الجبهة اليمنى للفريق، عقب غيابه عن مباراة دبى الماضية بسبب شعوره بالإجهاد، فى الوقت الذى يستمر فيه غياب وائل جمعة بسبب الإصابة. جدير بالذكر أن مباراة اليوم ستشهد غياب 5 عناصر أساسية من نجوم الاهلى ولعل أبرزهم عبد الله السعيد ومحمد عبد الفتاح تاحا وشريف عبد الفضيل واحمد شديد قناوى بسبب الاصابة. كان الاهلى قد خاض مراناً قوياً أمس الخميس تحت قيادة مدربه البرتغالى وبحضور حسن حمدى رئيس النادى وخالد مرتجى عضو المجلس ومجموعة من القيادات الرياضية فى مدينة رأس الخيمة بالاضافة الى بعض الجاليات المصرية التى حرصت على الحضور لدعم نجوم الاهلى. من جانبه يأمل فريق الإمارات الإماراتي الذي يقوده المدرب التونسي المعروف لطفي البنزرتي في استغلال هذه المواجهة مع فريق في قيمة وقامة الأهلي للتحضير للقاء فريق بني ياس منتصف الشهر الحالي في الجولة الخامسة عشرة من دوري المحترفين الإماراتي الذي يحتل خلاله الفريق المركز العاشر برصيد 11 نقطة. كان الاهلى كان قد خاض مباراتين وديتين امام الشباب الكويتى وخسرها بثلاثية مقابل هدفين فى الوقت الذى فاز فيه على فريق دبى بهدف نظيف للموريتانى دومينيك دا سيلفا الذى خرج مصابا كالعادة.. ويأمل الأهلى أن يودع الإمارات بفوز معنوى قبل أن يواجه البن الإثيوبي صاحب الواقعة الشهيرة للأهلى في 1998 بدورى الأبطال عندما أطاح بالأهلى من البطولة فى استاد القاهرة.