طالب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، بإلغاء الدورى وبدأ مسابقة جديدة في شهر يوليو أو أغسطس المقبلين، مشيرا إلى أن استكمال امسابقة سوف يحتاج إلى ما يقرب من ثمانية أشهر وهو أمر غير مقبول بالمرة. وأضاف جوزيه، أن استكمال الدوري بات أمرا صعبا بعد ما حدث فى بورسعيد وتساءل،هل القوا القبض على من قتل جماهير الأهلي أو المنفذ الحقيقي للجريمة ؟ وموضحا في الوقت نفسه أنه يثق في أن لاعبي الأهلي سوف يتخطون تلك الأزمة. وأشار جوزيه إلى أن الحياة لابد أن تستمر ولن تتوقف رغم حجم الكارثة التي مرت على لاعبي الفريق في بورسعيد، مشيرا إلى أنه يتحدث بصفة مستمرة مع اللاعبين فى هذا الأمر. وأبدي جوزيه استيائه مما قيل عن أنه هرب إلى البرتغال بعد وقوع المذبحة وهو أمرلم يكن منطقيا بالمرة، لأنه أصر أن يذهب إلى غرفة خلع الملابس للإطمئنان على لاعبيه وبعض الجماهير التي كانت تتلقى العلاج في الغرفة رغم أنه كان في مكان آمن باستراحة الملعب ورغم أن الكثيرين حذروه من تعرضه للقتل، لكنه لم يهتم بكل ذلك حتى يطمئن على لاعبيه وجماهير الأهلى. وأكد المدير الفني للأهلي أن فوز الفريق على دبى كان نتيجة تصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال لقاء الشباب الكويتي والتي كانت طبيعية بسبب غياب اللاعبين عن المباريات لفترة اقتربت من شهرين. وأوضح أن توالي المباريات سوف يجعل الفريق يستعيد حيويته وفورمة المباريات وهو ما نسعى لتحقيقة قبل لقاء البن الأثيوبى فى دور ال 32 بدورى أبطال إفريقيا والمقرر له أواخر الشهر االجاري فى اثيوبيا في مباراة الذهاب. وواصل جوزيه، أن المشكلة الكبرى تكمن فى كثرة الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين، حيث لم يكن في قائمة الفريق فى اللقاء الأول سوى 14 لاعبا وفي الثاني 15 لاعبا وهو أمر يقلق قبل المواجهة الإفريقية. وقال المدير الفني للاهلي، أن بركات لعب أمام فريق دبي في مركز الظهير الأيمن بسبب غياب أحمد فتحى للإصابة، بينما لعب معوض اللقاء كاملا بسبب إصابة شديد قناوي، كما أن محمد نجيب عائد من إصابة طويلة غاب بسببها حوالي ثلاثة أشهر ولم يلعب إلا لقاء المصري ومن ثم فإن هناك لاعبين كثيرين مازالوا في مرحلة الاعداد لكن الأداء سوف يتحسن مع توالي المباريات.