بينما يدور الحديث داخل الدهاليز حول أزمة النادي الاهلي وقرار المحكمة بحل مجلس الادارة , بدأت الثغرات تتكشف حول امكانية الخروج من هذا النفق المظلم الذي يلمح من بعيد الي امكانية تجميد الكرة المصرية , من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خاصة بعد ان أختصمت الدعوي اتحاد الكرة واعتبرته خصما في القضية. وعلمت "بوابة الاهرام الرياضية" ان اتحاد الجبلاية تملك أحد مفاتيح الخروج من هذه المشكلة بعد أن باتت جزءا من المشكلة , من خلال تقدمها باستشكال الي القضاء ضد قرار الحل , علي اساس ان الاهلي يعد عضوا في الجمعية العمومية له , واي قرار ضده بعيدا عن اي مخالفات مالية يمثل تدخلا حكوميا وبالتالي يمهد الطريق نحو تجميد الكرة المصرية من جانب الفيفا. واضافت المصادر ان تدخل اتحاد الكرة امرا ضروريا , ونفس الحال لو كان صحاب الدعوي أختصم اي اتحاد اخر مثل السلة او اليد , مما يجعل اللعبات الاوليمبية ال 15 داخل النادي مهددة بالتجميد من جانب اللجنة الاوليمبية الدولية, وعلي ضوء ذلك لابد ان يلفت مسئولو الجبلاية هيئة القضاء الموفرة بخطورة قرار الحل لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. واكدت المصادر ان دور د.حسن مصطفي عضو اللجنة الثلاثية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد لا يمكن ات يتخطي القرار القضائي وان الموقف مختف جملة وتفصيلا ما جري في اتحادي الجمباز والطائرة من قبل , فقد تعرض كل منهما للحل لاسباب مختلفة , الاول لانه لم يكن يجنمع علي الاطلاق وضربت المشاكل اواصره , بدليل ان لمياء صقر رئيسته لم تتمكن من ايقاف الجمعية الطارئة للجنة الاوليمبية في الدعوي التي اقامتها , ونفس الشيء ينطبق علي الطائرة التي لم يكن هناك مفرا من قرار حله بعد سلسلة الازمات والمشاكل بين اعضائه. وأكدت المصادر أنه لا ينكر دور د.مصطفي خلال المرحلة السابقة وانه ساهم في انقاذ الرياضة المصرية من التجميد بعد المشاكل التي صادفتها علي مدار شهور , وبالتالي فلا يمكن مطالبته باشياء تتخطي دوره , وانه يجب عدم نسيان ما جري في قضية ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق ورفض المحكمة الرياضية عودته لانه لم يلجأ اولا الي الجهات الموجودة في بلاده , وهو ما فعله نادي الجونة الذي لجأ اليها بعد استنفاذه كافة السبل داخل مصر. واشارت المصادر الي ان تعيين المجلس مرة اخري يثير مشكلة لانه التساؤل سيكون عن اسباب حله من الاساس , وان الحل الثاني يتمثل في استقالة المجلس الحالي , وهو ما لا يستطيع احد ان يفرضه علي احد طالما ان هناك جمعية عمومية , وقالت المصادر انه يجب أن نتعلم من التجربة الكويتية التي تعرضت الرياضة فيها للتجميد بسبب التدخل الحكومي , وأن الموقف بات لا يتحمل المزيد من الازمات في هذه المرحلة الحساسة من عمر الرياضة لاسيما ان الفترة المقبلة تشهد العديد من المنافسات الهامة.