تتجه النية داخل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أنور صالح المدير التنفيذى والقائم بأعمال رئيس الجبلاية توقيع عقوبات بالجملة على النادي المصري البورسعيدي بعد المذبحة التي قام بها جمهور المصري عقب نهاية مباراة الأهلي والمصري في الدوري الممتاز والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من جماهير ألتراس الأهلي التى كانت مرافقة لفريقها. فوفقا لتصريحات إذاعية اليوم الخميس لأحد المسئولين في الجبلاية فإنه سيتم اعتماد نتيجة لقاء الأربعاء الأسود فى الأول من فبراير الماضى لصالح النادي الأهلي بهدفين نظيفين وفقا للائحة المعمول بها بلجنة مسابقات الاتحاد المصرى لكرة القدم.. حيث إنه من المفروض أن تأمين اللاعبين والحكام والجماهير هو مسئولية الفريق المضيف وهو المصرى البورسعيدى على اعتبار أن المباراة كانت مقامة على أرضه ووسط جمهوره. كما أضاف المصدر نفسه أن هناك عقوبة أخرى ما زالت محل الدراسة من قبل مسئولي الاتحاد المصري للعبة وهي هبوط النادي المصري البورسعيدي لدوري الدرجة الأولى بسبب وجود العديد من القتلى في ملعب بورسعيد.. مضيفا أن اتحاد الكرة المصري ينتظر التقرير النهائي بشأن التحقيقات التي تجرى حاليا على أن يتم الاعلان عن العقوبات على الفور. يذكر أن النادي المصري البورسعيدي كان قد تغلب على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف واحد في المباراة الدامية بالأسبوع ال17 للدورى الممتاز وكان الأهلى متقدما بهدف لمهاجمه البرازيلي فابيو جونيور ورد البورسعيديين بثلاثية لمؤمن زكريا "هدفين" والبوركيني عبدالله سيسيه فى المباراة التى أدارها تحكيميا فهيم عمر. كانت لجنة تقصى الحقائق فى مباراة المصرى والأهلى التى خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين قد أشارت إلى وجود مؤامرة وتدبيرات وتقصير أمني واضح مما أدى إلى الأحداث المؤسفة التى وقعت بعد انتهاء المباراة وهي المرة الأولى فى تاريخ الكرة المصرية والعالمية التى تخلف هذا العدد الهائل من الضحايا.