نفى سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق قيام مجلسه بارتكاب أية مخالفات أثناء رئاسته لمجلس الإدارة، قبل أن يتقدم باستقالته بعد أحداث بورسعيد. أكد زاهر ل"أهرام سبورت" أن كل المخالفات التى تم ذكرها من قبل المجلس القومى للرياضة، لا أساس لها، حيث أن الاتحاد لم يتقاعس عن تحصيل أمواله من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مقابل بث المباريات كما أن الاتحاد كان يتعامل بالقانون مع الفضائيات المتعاقدة على بث مباريات الدورى العام. أضاف زاهر بالنسبة لموضوع عقد ملابس المنتخبات الخاص بشركة "بوما"، فالتعاقد تم بشكل قانونى تحت سمع وبصر المجلس القومى للرياضة، عندما قامت الشركة بفسخ عقدها بالتراضى كان هناك عرض أكبر من شركة "أديداس"، ونحن خلال فترة عملنا كنا بنحث عن صالح الكرة المصرية. أشار رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أنه مستعد للمساءلة وتقديم كل المستندات التى تؤكد صحة القرارات التى اتخذها المجلس خلال فترة رئاسته حتى استقالته بعد أحداث بورسعيد. والجدير بالذكر أن عبد الرحمن يوسف رئيس الإدارة المركزية للرقابة والمعايير، ووكيل الوزارة بالمجلس القومى للرياضة، كان قد أكد اليوم إن اتحاد الكرة برئاسة زاهر ارتكب 3 مخالفات وهي: التقاعس عن تحصيل أموال الاتحاد لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية من البث الفضائي، وكذلك التقاعس عن تحصيل بعض مستحقات الاتحاد لدى الأندية، وأيضا المخالفة في عقد ملابس المنتخبات بالإسناد بالأمر المباشر إلى شركة "بوما".