عادل الإنجليزي الدولي واين روني، رقم اللاعب الإسكتلندي دينيس لوو، ثاني الهدافين في تاريخ مانشستر يونايتد، حين أحرز هدفاً في شباك سسكا موسكو، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ليصبح رصيده 237هدفاً مع الريدز، ويبعد روني بإثنتي عشر هدفاً عن السير بوبي تشارلتون، هداف مانشستر التاريخي، حيث يملك السير مع الشياطين الحمر 249 هدفاً سجلهم خلال 758 مباراة. أول هدف لروني لكن دينيس لوو، يبدو متفوقاً على روني، الذي عادل رقمه فاللاعب الإسكتلندي، الذي مثل مانشستر يونايتد، في الستينات والسبعينات، سجل أهدافه ال 237، في 404 مباراة بينما سجل روني، أهدافه في 496. بدأ روني، أهدافه ال 237 هدفاً، مع مانشستر يونايتد، في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً عام 2004، حين تمكن القادم الجديد من إيفرتون، من تسجيل هاتريك في شباك فناربخشه التركي، حين لعب الفريقان في المجموعة الرابعة بدوري المجموعات. آخر هدف روني والسير يعتبر السير بوبي تشارلتون، أحد أساطير مانشستر يونايتد، وواحد ممن شهدوا مأساة تحطم طائرة الفريق الإنجليزي، بميونخ. بدأ السير، مسيرته مع اليونايتد، في آواخر الخمسينات وظل حتى السبعينات، حتى الآن هو أكثر من سجل للشياطين الحمر ب 249 هدفاً خلال 758 مباراة لعبها بقميص النادي الإنجليزي. وكان السير بوبي، حتى أول سبتمبر الماضي الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، ب 49 هدفاً، لكن الفيل الصغير "روني" عادل رقمه وتخطاه في مباراة منتخب الأسود الثلاث مع سويسرا، التي أحرز فيها هدفه الخمسين ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، ويكسر رقم السير بوبي، الذي ظل صامداً منذ 1970. بدايات روني مع المنتخب الإنجليزي، كانت في مباراة ودية أمام أستراليا، فبراير 2003، وفي كأس الأمم الأوروبية 2004 بالبرتغال، أول بطولة رسمية يشارك فيها روني، أصبح "الفيل الصغير" كما كانت تسميه الصحافة وقتها، أصغر هداف بتاريخ البطولة حين سجل في سويسرا، وهو بالثامنة عشرة من عمره. روني الآن على بُعد 12 هدفاً ليعادل رقم السير تشارلتون، فهل يتمكن "الفيل الصغير" صاحب الثلاثين عاماً، من إحراز تلك الأهداف ليعادل ويتخطى السير بوبي، ويصبح هداف إنجلترا ومانشستر التاريخي، ولو فعلها فهل سيضع روني رقم زميله السابق وأحد أعضاء الجهاز الفني الحالي، ريان جيجز، أكثر لاعبي مانشستر يونايتد، مشاركةً ب 963 مباراة، نصب عينيه.