اتفقت تصريحات لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي على أن القصاص هو الطريق الوحيد حتي يستطيعوا العودة إلي التدريبات الجماعية بطريقة مقبولة وذلك عقب الاجتماع الذي عقده معهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق. فقد قال محمد أبوتريكة لاعب وسط الفريق إن شغله الشاغل هو حقوق الشهداء وعدم نسيان دمهم، مطالبًا بأن يكون القصاص أمام أعين الجميع حيث لا تفارقه طوال حياته، مشاهد الموت التى رآها ومعه لاعبو الأهلى جميعا. أما وائل جمعة، فأضاف أن الإدارة الفنية للفريق علي علم بالحالة النفسية التي يعيشها اللاعبون، ولن يتمكن أحد من ممارسة كرة القدم قبل القصاص من المتسببين في مذبحة بورسعيد، وسقوط عدد كبير من جماهير الأهلي كان غدرا وخيانة لا يمكن السكوت عنه. بينما أشار رامي ربيعة، إلي أن الجميع مازال متأثرا بالمشاهد الدامية والضحايا الذين سقطوا بين أيديهم في غرف خلع الملابس، وتسبب الحزن الكبير في طلب اللاعبين من البرتغالي تأجيل العودة للتدريبات. فيما وصف شريف إكرامي ما حدث في بورسعيد بالفاجعة التي أيقظت الجميع بأن كرة القدم لابد ألا تخرج عن الروح الرياضية لأنها تدعو إلي السلام، وحقوق الشهداء لن تذهب لأن الجميع سيطالب بها.