90 دقيقة وقد تزيد هى عمر مباراة الأهلى والزمالك والذى يشهدها ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية فى مباراة السوبر المحلى ولكن مباراة القمة هذه المرة ليست كباقى المباريات التى التقى فيها قطبى الكرة المصرية. فمباراة السوبر بالنسبة للأهلى تعنى العودة نسبيا إلى الإستقرار وتجعل الجماهير تلتف مجددا حول مجلس الإدارة بقيادة محمود طاهر والذى واجه انتقادات عنيفه من الجماهير خلال الأيام الماضية. بالإضافة إلى أعطاء الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد يوم الثلاثاء المقبل فى ظل رغبة المارد الأحمر استرداد درع الدورى والذى غادر القلعة الحمراء بالجزيرة إلى القلعة البيضاء بميت عقبة . أما تحقيق الأهلى لنتيجة بخلاف الفوز على الزمالك فمن شأنه زيادة حدة الانتقادات لمجلس إدارة الأهلى وربما تتطور الأمور إلى عودة الجماهير للتجمع مرة أخرى خارج أسوار الأهلى للمطالبة برحيل مجلس الإدارة مجددا بالإضافة إلى فقدان اللاعبين ثقتهم فى أنفسهم قبل انطلاق الموسم الجديد. وهذا من شانه التأثير على نتائج الفريق فى الدورى خاصة أن الأهلى يدخل الموسم الجديد بجهاز فنى جديد بالكامل فضلاً عن أن خساراة الأهلى ستفع بالمعارضة التى ظهرت مؤخرا بالقلعة الحمراء إلى حث الجمعية العمومية على سحب الثقة من مجلس طاهرفيما يعنى فوز الزمالك بكأس السوبر أولا : تكريس لحقبة جيدة فى القلعة البيضاء لحصد البطولات خاصة بعدما جمع الزمالك لبطولتى الدورى والكأس لأول مرة منذ ما يقرب من 27 عاما ثانياً : سيكون فوز الزمالك على الأهلى هو الأول للمارد الأبيض فى بطولة السوبر فقد سبق وأن تقابل الفريقين فى السوبر وحسم الأهلى المواجهتين لصالحه ثالثاً : فى حال تسجيل الزمالك لاى هدف فى مباراة السوبر سيكون هذا بمثابة الهدف الأول الذى يحرزه الزمالك فى شباك الأهلى بالسوبر رابعاً : منح لاعبى الزمالك ثقة كبيرة فى أنفسهم قبل إنطلاق الموسم الجديد والتأكيد على التخلص من لعنة الأهلى فى مباريات القمة