استبعد ريو فيرديناند أن يكون مرشحا لارتداء شارة قيادة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم خلفا لجون تيري مدافع فريق تشيلسي والذي تقرر تجريده من شارة القيادة في وقت سابق اليوم الجمعة. ويخضع تيري للمحاكمة في التاسع من يوليو المقبل بتهمة الإساءة العنصرية لشقيق فيرديناند الأصغر، خلال مباراة أقيمت بين تشيلسي وكوينز بارك بالدورى الإنجليزى في أكتوبر الماضي. ونفى تيري الاتهامات الموجهة إليه لكن مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أوضح أن "كل الأطراف أبدت رغبتها في سحب مهام القائد من جون (تيري) في هذا الوقت. وكان يعتقد أن فيرديناند هو المرشح الأوفر حظا لخلافة تيري في قيادة المنتخب ولكن لاعب مانشستر يونايتد استبعد نفسه من إطار المنافسة من خلال تصريحات نشرها بحسابه على موقع "تويتر". فقد كتب فيرديناند: "لا أريد أن أكون قائدا للمنتخب الإنجليزي بعد ما حدث سابقا ، أريد فقط التركيز في اللعب مع مانشستر يونايتد وإذا شاركت مع المنتخب سأكون سعيدا بذلك. وجاء ذلك في إشارة من فيرديناند إلى ارتدائه شارة القيادة خلفا لتيري قبل عامين ثم فقدانها لصالحه مجددا دون إبلاغه بقرار المدير الفني فابيو كابيللو. وبذلك أصبح ستيفن جيرارد لاعب ليفربول هو المرشح الأقوى لارتداء شارة قيادة المنتخب. ويواجه تيري تهمة الإساءة العنصرية لأنطون فيرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز خلال مباراة الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز. وذكر الاتحاد الإنجليزي أن تيري لن يقود المنتخب لحين الكشف عن حقيقة الادعاءات الموجهة ضده. وكان عدد من الرموز البارزة في كرة القدم الإنجليزية قد طالبوا الاتحاد الإنجليزي بحرمان تيري من شارة القيادة. وفي حالة إدانة تيري ، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يجرى تجريده فيها من شارة القيادة حيث كان قد حرم منها في فبراير 2010 بسبب ادعاءات دخوله في علاقة مع زوجة أحد زملائه. من ناحية أخرى لم يقم كابيللو بإقصاء تيري من المنتخب ويمكنه إشراكه في المباراة المقررة أمام هولندا في فبراير الجاري وكذلك في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012).