سادت حالة من الرعب الشديد بين أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلي برئاسة محمود طاهر، بعدما اهتزت نتائج فريق كرة القدم في الفترة الأخيرة، وخسر الفريق الأحمر بطولتي الدوري وكأس مصر وقبلها خسارة بطولة السوبر الإفريقي ثم الخروج من دوري أبطال إفريقيا. وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالأهلي قد رفضوا اهتزاز نتائج فريق الكرة وكذلك الاتهامات الجماهيرية التي تلاحق أعضاء النادى بأنهم راضون عن محمود طاهر بسبب الانشاءات والتطورات الأخيرة في فروع النادي في مدينة نصر والشيخ زايد. وكانت إدارة الأهلي قد استمعت بأذن صاغية لانتقادات محمد الغزاوي عضو مجلس إدارة الأهلي السابق، والتي رشح خلالها محمود الخطيب نجم النادى السابق ونائب رئيس النادي في مجلس حسن حمدي، من أجل خلافة محمود طاهر. وعلم المجلس الحالي، أن هناك نية لترشيح الخطيب رئيساً للأهلي في حالة إسقاط المجلس، سواء بقرار من القضاء أو بتحالفات داخل الجمعية العمومية، خاصة أن نتائج الفريق مُهتزة، كما أن هناك تربيطات بدأت وانتشرت حملة تسمي "الخطيب رئيساً للأهلي" من أجل الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة في حالة استمرار تلك النتائج المتدهورة خاصة في فريق الكرة كما أن رئيس النادي بات مُنشغلاً باعماله الخاصة ويتواجد طيلة الوقت في لندن.