أصابتنى حالة من الحزن وخيبة الأمل معا عندما قرأت على لسان عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة بانه يجهز الدولى إبراهيم نور الدين لإدارة نهائى كأس مصر ولكن فى حالة خسارة الزمالك وهو ما يعنى فوز سموحه فى مباراة قبل النهائى بعد ان تأهل الأهلى للمباراة النهائية على حساب بتروجت ومصدر حزنى هو أعتراف أتحاد الكرة ان المصرى يصلح لإدارة نهائى الكأس ولكن بشرط ان لا يكون طرفى النهائى الأهلى والزمالك وهو حكم قاسى على القضاة المصريين خاصة ان أخر ثلاثة لقاءات فشل الحكم الاجنبى فى إدارة الكلاسيكو المصرى تماما وجاءت قراراتهم عكسية ومؤثرة ولكن عقدة الخواجه جعلت المتعصبين من الناديين لم يقفوا طويلا عندها ولم يعلق أحد الخسارة على شماعة التحكيم !! والغريب ان هذه الأفه ضربت الكلاسيكو المصرى منذ عام 1955 بأيعاز من المشير عبد الحكيم عامر رئيس اتحاد الكرة أنذاك عندما أدارة الانجليزى ماكميلان القمة ويومها خرجت بالتعادل الايجابى 1 / 1 وتوالى من بعدها 62 حكما أجنبيا على أدارة الكلاسيكو من 20 دولة أوروبية وعربية وإفريقية وكانت الاكثرية للحكام الايطاليين حيث أداروا 18 لقاء قمة ثم الفرنسين واليونانيين وأدار كل منهم 6 مباريات ثم الحكام الالمان وألاسكتلنديين وأداروا 5 مباريات ثم الانجليز وأداروا 4 مباريات ثم الحكام الاتراك واليوغسلاف والاسبان والدنماركيين والبلجيك ورصيد كل منهم مباراتين وأخيرا المجريين والكروات والنمساويين والسلوفاك والسويسريين ولكل منهم مباراة واحدة اما أبرز الحكام العرب اللذين أداروا القمة السورى جمال الشريف والتونسى عبد العال ناصرى والاماراتى على بوجسيم ومحمد الملا والمغربى عبد الرحيم عرجون ومواطنه محمد بحار وكان الافريقى الوحيد تشارلز ماسيمبى موسم 93 / 94 وفاز الزمالك 2 / صفر احرزهما ايمانويل ومحمد صبرى فى مرمى شوبير ومن مفارقات التحكيم فى الكلاسيكو أدارة اليونانى كيروس فارساراس للقمة 96 عام 2006 والتى انتهت بالتعادل السلبى بعد 20 عاما من إدارة والده للقمة 56 فى مايو 1985 والتى فاز فيها الزمالك بهدفى طارق يحيى وكوارشى مقابل هدف لعلاء ميهوب للاهلى