تعاقدت الأندية الإماراتية مع 13 لاعبا أجنبيا جديدا مع إغلاق باب الإنتقالات الشتوية وذلك ضمن مساعيها لتعزيز صفوفها إما للمنافسة على اللقب أو للهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. وقامت تسعة أندية بتغييرات في الاجانب وضم لاعبين محليين أيضا، في حين فضل العين متصدر ترتيب الدوري والجزيرة حامل اللقب والوحدة عدم الدخول في سوق الانتقالات الشتوي. استأثر النصر، الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب ويطمح إلى احراز اللقب لأول مرة منذ عام 1986، بأضواء اللحظات الاخيرة من الانتقالات بعدما ضم إلى صفوفه الدولي الإيطالي السابق لوكا توني من يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي لمدة عام. وكان لافتا للنظر اتجاه بعض الأندية إلى الدول الآسيوية بعد تعاقد الوصل مع الايراني محمد رضا خلعتبري، والإمارات مع الاوزبكستانيين جاسور حسنوف والكسندر جينريخ، ودبي مع اللبناني عباس عطوي، والشارقة مع الكوري الجنوبي لي سونج هو والأوزبكستاني تيمور كابازادي. وعمل الأهلي الذي جاءت نتائجه في مرحلة الذهاب دون مستوى الطموحات إلى التعاقد مع الكاميروني اشيلي ايمانا بنظام الاعارة من الهلال السعودي حتى نهاية الموسم، كما ضم الوصل الأرجنتيني خوان مارسيير، ودبي الفرنسي نيكولا مارين، وبني ياس الجزائري إسماعيل بوزيد والإسباني فرانشيسكو ييستي الذي سبق له اللعب في الوصل العام الماضي. وتعاقد الشباب مع البرازيلي كييزا، في حين اختار عجمان إعادة الإيفواري بوريس كابي ليكون بديلا للسنغالي إبراهيما توريه المنتقل إلى موناكو الفرنسي. وكان تعاقد الأهلي مع مدافع الوحدة الدولي بشير سعيد الأبرز على صعيد انتقالات اللاعبين الإماراتيين، التي شهدت حركة ناشطة كان أبرزها ضم الشارقة لمحمد راشد والحارس حسن الشريف والوصل لجابر اسد والإمارات لعلي ربيع.