تستأنف اليوم مباريات مسابقة كأس مصر بعد توقف اجبارى بسبب جولة مباريات البطولات الافريقية التى يشارك بها فرق الأهلى والزمالك وسموحة، حيث تقام اليوم مباراة وحيدة فى السابعة والنصف مساء تجمع الإسماعيلى مع سموحة على ملعب استاد الإسماعيلية فى إطار لقاءات دور الثمانية للبطولة. وتقام غداً وبعد غد مباراتان أخريان ولكن فى إطار دور ال16 حيث يلتقى غداً الأهلى مع الجونة على ملعب بتروسبورت فى الثامنة مساءً ويلتقى الفائز منهما مع الشرطة فى دور الثمانية، بينما يلتقى الجمعة الزمالك مع حرس الحدود فى نفس التوقيت وعلى ذات الملعب ويلتقى الفائز مع الاتحاد السكندرى ليكتمل بهم عقد فرق دور الثمانية. وكان من المفترض أن تقام مباراة اليوم بين الإسماعيلى وسموحة فى الخامسة إلا أن تعديل الدراويش لموعد سفرهم إلى المغرب للمشاركة فى دورة شمال افريقيا شجع على تأخير اللقاء ليقام مساءً. والمباراة ستكون هى البداية الرسمية الأولى لأحمد حسام مدرب الدراويش، حيث يقدم بها أوراق اعتماده لدى الجماهير العاشقة لفريقها، وسيكون اللقاء صعبا على كليهما سواء الإسماعيلى أو سموحة، فكل منهما يسعى لمواصلة المشوار والحصول على لقب يزيد من رصيد الفريق لدى جماهيره رغم صعوبة لقاءات الكأس كما هو معتاد. فنياً قد يكون فريق سموحة هو الأكثر جاهزية واستعدادا لا سيما وأنه يخوض منافسات دورى الأبطال الأفريقى وعائد من رحلة الكونغو منذ 48 ساعة بعد مواجهة مازيمبي، أما الإسماعيلى فلم يخض أى لقاءات رسمية منذ آخر لقاءاته الرسمية بالكأس أمام الرجاء أواخر الشهر الماضي، وهو ما يعنى أن الأفضلية لسموحة، رغم شكوى الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف من تعنت اتحاد الكرة والإصرار على خوض اللقاء اليوم رغم عدم حصول الفريق على راحة منذ عودته من الكونغو، فيما كان موقف الجبلاية ليتيح الفرصة للإسماعيلى للسفر غداً للمغرب والمشاركة فى دورة شمال إفريقيا. ميدو يرغب فى بداية مثالية مع فريقه وأن يكون منافسا قويا على اللقب وأن يكرر تجربة الزمالك فى الموسم الماضى بعد أن حصل على لقب الكأس مع القلعة البيضاء وأن يكون تميمة حظ الفرق فى هذه المسابقة، ويوسف يريد أن يؤكد جدارته بتدريب سموحة وأن ما حدث من نتائج سلبية فى دورى الأبطال الافريقى ما هو إلا سوء توفيق وقلة خبرة ولا ينطبق على مستقبل الفريق معه محلياً. وقد تكون دوافع كل مدرب هى المحرك الرئيسى للقاء اليوم على أمل أن تنعكس على اللاعبين فى أرض الملعب ونشاهد لقاء مثيرا ممتعا بحجم اسم كل فريق.