تتجه الأنظار صباح اليوم نحو قاعة المؤتمرات الكبرى بفندق الخليج في العاصمة البحرينية المنامة، حيث ينعقد الكونغرس الآسيوي الذي يرسم خارطة طريق جديدة للكرة الآسيوية خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال اختيار مكتب تنفيذي جديد، يتكون من 25 مقعداً، يشغلهم أعضاء من مختلف مناطق الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى اختيار 3 شخصيات لشغل منصب عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. وتدخل الإمارات المعترك الانتخابي من خلال المرشح اللواء محمد خلفان الرميثي لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وتبدو أسهمه مرتفعة وهناك شبه إجماع على اختياره، لما للإمارات من مكانة قارية مرموقة وللعلاقات القارية القوية لمرشحنا. ويعد اجتماع الجمعية العمومية السادس والعشرين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رابع اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد في عهد رئيسه الحالي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي تولى المنصب في 2013/5/2. اختيار بالتزكية ووفق نظام الانتخابات الآسيوية، فستكون البداية بانتخاب الرئيس أولاً، والذي تم حسمه بالتزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم، بعد أن أثبت جدارته بقيادة الاتحاد خلال الفترة الماضية منذ أن تم انتخابه. وبموجب هذه الثقة سيشغل منصب نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حسب التعديل الجديد للوائح الاتحاد الآسيوي. ثم يتم الانتقال إلى مقاعد عضوية المكتب التنفيذي ل "الفيفا". ويبدأ الاقتراع على عضوية تنفيذي الاتحاد الدولي بالفترة التي تمتد لأربع سنوات، ثم الفترة التي تمتد لسنتين، وتنحصر المنافسة على ثلاثة مقاعد فقط، ويأتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، في مقدمة المستفيدين من حسم الفوز بعضوية »الفيفا« لسنتين، تفادياً للدخول في تنافس قوي خلال المرحلة الثانية، إذا نجح بعض المنافسين. 6 مرشحين ينتظر أن تكون المنافسة ساخنة على مقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وبعد انسحاب القطري سعود المهندي ينحصر التنافس على مقاعد الفيفا الثلاثة بين ستة مرشحين هم: الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح (الكويت) وخالد حمد البوسعيدي (عمان عن غرب آسيا)، والأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا) ووراوي ماكودي (تايلاند عن منطقة آسيان) ومونج جيوتشونج (كوريا الجنوبية) وكوزوتاشيما (اليابان عن شرق آسيا)، وربما تسفر المشاورات التي استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس عن حسم الصراع بتنازل بعض المرشحين. ويستعرض الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال ترؤسه للاجتماع المقترح المقدم من ال 30 اتحاداً، بتقديم انتخابات عضوية تنفيذية »الفيفا« لمدة عامين على عضوية "فيفا" لأربع سنوات، حيث سيتم طرحه على التصويت بالنسبة للموافقين على اعتماد المقترح، وإذا نال المقترح الأغلبية سيتم اعتماد المقترح. المقاعد المخصصة وسيكون التنافس في الانتخابات الآسيوية، بين جميع المرشحين لشغل 25 مقعداً، من بينها مقعد رئيس الاتحاد، "5 نواب لرئيس الاتحاد"، بواقع نائب عن كل منطقة جغرافية آسيوية، 3 أعضاء في اللجنة التنفيذي ل»الفيفا«، 5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي، »عضوة عن كل منطقة أيضاً«، بالإضافة إلى 11 عضواً في المكتب التنفيذي نفسه. وتوزع المقاعد كالتالي: 6 مقاعد لغرب آسيا التي تضم 12 دولة، 4 مقاعد للجنوب، ويضم 7 دول، 3 مقاعد للوسط، ويضم 6 دول، 6 مقاعد للآسيان، ويضم 12 دولة، 5 مقاعد للشرق، ويضم 10 دول. وسيتم بعد ذلك إعلان فوز نواب رئيس الاتحاد الآسيوي الخمسة بعد فوزهم بالتزكية بواقع نائب عن كل منطقة، وهم وينستون ليبوناون (سنغافورة عن منطقة آسيان)، وجانج جيلونج (الصين عن شرق آسيا)، وعلي كافشيان (إيران عن وسط آسيا) وسعود المهندي (قطر عن غرب آسيا)، برافول باتيل (الهند، جنوب آسيا). تنفيذي الآسيوي وتقام انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، حيث تضم قائمة المرشحين كلاً من زاو زاو (ميانمار، آسيان)، وفيفيت سيها تشاكر(لاوس)، وفرانسيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية، آسيان)، والدكتور تران كوك توان (فيتنام)، وماريانو ارانيتا (الفلبين، آسيان)، وريتشارد كينغ لاي (غوام)، ومونج جيو-تشونج (كوريا الجنوبية)، وكوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، وسردور رحمتوللاييف (أوزبكستان)، وهاشم سيد على حيدر (لبنان)، وخالد حمد حمود البوسعيدي (عمان)، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي (الإمارات،)، وأحمد عيد الحربي (السعودية، غرب آسيا)، وارانكولاسوريا رانجيث رودريغو (سريلانكا)، ومخدوم سيد فيصل صالح حياة (باكستان)، ومحمد شاويد (المالديف)، واوغين تيشوب (بوتان، جنوب آسيا). مقاعد محدودة تبدو حظوظ مرشحي السعودية والإماراتولبنان قوية للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية، وكشف مصدر أمس أن هذه الانتخابات »ستجري على مقاعد محدودة وغالباً ستكون في منطقتي الغرب والآسيان«. وتابع »يتنافس في منطقة غرب آسيا أربعة مرشحين هم رؤساء اتحادات السعودية أحمد عيد واللبناني هاشم حيدر والعماني خالد البوسعيدي والإماراتي محمد خلفان الرميثي، وهناك توجه عام إلى دعم ممثلي الإمارات والسعودية ولبنان. وأما بالنسبة إلى منطقة الآسيان فإن حظوظ ممثلي الفلبين وتيمور الشرقية ولاوس تبدو مرتفعة أيضاً على حساب ممثلي ميانمار وفيتنام«. وأكد المصدر أيضاً »أن معظم المناصب متفق عليها، فقد وافق 35 اتحاداً على هذه الأسماء خلال الاجتماع التحضيري الذي تم مؤخراً في سنغافورة، ولكن في تاريخ آسيا هناك دائماً هامش للأخطاء بنسبة 20% ولذلك يمكن القول إن هناك 27 اتحاداً منهم أكدوا التزامهم بقراراتهم«. العنصر النسائي سيتم إعلان فوز المرشحات الخمس لمنصب العضو النسائي في المكتب التنفيذي للاتحاد القاري بواقع عضو عن كل منطقة، وهن مويادود (أستراليا عن آسيان)، وهاناون جيونج (كوريا الشمالية عن شرق آسيا)، وزهرة مهدي (أفغانستان عن وسط آسيا)، وسوزان شلبي (فلسطين عن غرب آسيا)، ومحفوظة أكثر كيرون (بنغلادش عن الجنوب(.