عقد مؤتمرا صحفيا بالعاصمة اللبنانيةبيروت عن استضافة لبنان للالعاب الاقليمية الشتوية الاولى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للاوليمبياد الخاص الدولي والتى تقام فى الفترة من 30 يناير الى 5 فبراير 2016في فاريا ومدينة كميل شمعون الرياضية. وأكدت فى بداية المؤتمر الصحفى هلا الحسيني المدير الوطنى للاوليمبياد الخاص اللبنانى بإن 15 دولة وافقت مبدئياً على الاشتراك في الالعاب هي: الاردن، العراق، سوريا، فلسطين، مصر، تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر، البحرين، قطر، السعودية، ايران، الامارات، ولبنان، ويبلغ عدد اللاعبين واللاعبات 370 الى جانب 70 مدرباً و30 ادارياً و60 من اصحاب المبادرات التى سوف تقام على هامش تلك الالعاب . وتشمل أول العاب شتوية أربع رياضات شتوية هي: التزلج الألبي وسباق الضاحية والهوكي الارضي والجري على الثلج،وان هذه الألعاب لا تحتاج الى تجهيزات إضافية لأن إعاقاتهم ذهنية لا جسديّة. وعلى الرغم من وجود ألعاب أوليمبية خاصّة بذوي الإعاقات العقلية والجسدية لكنها غير مشمولة بهذا النوع من المباريات". وأوضحت الحسيني أنه نظراً لعدم تساقط الثلوج في معظم الدول العربية، اخترنا ألعاباً خفيفة تتيح للمشاركين التدرب على الرمال قبل المجيء إلى لبنان. ثم تحدث المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاوليمبياد الخاص معبرا عن سعادته باقامه أول العاب اقليمية شتوية منوها الى أهمية احتضان بيروت باكورة الالعاب الشتوية في المنطقة، بعد نجاح الالعاب الاقليمية الصيفية التي انطلقت عام 1999، وكان أخرها الالعاب الثامنه التى اقيمت بالقاهرة وقام باقتتاحها السيد عبد الفتاح السيسى ، لتسير المنطقة مع العالم فى اقامه العاب صيفية وشتوية كل عامين ، وان اقامه أول العاب شتوية بالمنطقة هو حدث كبير ، نظرا لندرة تساقط الثلوج على بلادنا باستثناء لبنانوالاردن والمغرب..مشيرا الى تفوق القدرات الجسديّة لدى ذوي الإحتياجات الخاصّة أو الإعاقات الفكرية وإن الطاقة الموجودة في جسد هؤلاء الأشخاص لا تستخدم كما يجب في العقل، لذلك تحفظ هذه الطاقة للنشاط الجسدي، والواضح أن دمج ذوي الاعاقات العقلية لا يجب أن يقتصر على دمجهم في الألعاب الرياضيّة، بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى دمجهم في مختلف جوانب الحياة. واضاف الرئيس الاقليمى فى حديثه وفي هذا الإطار يمكن الإستفادة من تجربة مصر التي تحدث عنها عبد الوهاب، والتي تتلخّص ببناء 4 مدن لذوي الإحتياجات الخاصّة، مشدداً على أنها "ليست مدناً لفصل المعوّقين بل لدمجهم مع الأشخاص العاديين، وهي تحتوي على مدرسة، مركز تدريب مهني، ناد رياضي ومستشفى يستطيع ذوي الحاجات الخاصّة تقبله. ذلك أنهم يخافون من المستشفيات والأطباء تماماً كما الأطفال.