قال الاتحاد الكيني لألعاب القوى اليوم الجمعة إنه شدد قواعد مكافحة المنشطات لتشمل اجراء اختبارات مفاجئة لأرفع الرياضيين في البلاد. وأضاف الاتحاد ان هذه الخطوة تتماشى مع قواعد الاتحاد الدولي لالعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وأوضح ايساياه كيبلاجات رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى للصحفيين إن كل المدربين والوكلاء الرسميين والفرعيين يتعين عليهم ان يكونوا مسجلين في الاتحاد الكيني. وتابع كيبلاجات "أي وكيل أعمال يسقط لديه أكثر من رياضيين اثنين في اختبار للمنشطات سيتم ايقافه على الفور." وسقط العشرات من الرياضيين الكينيين في اختبارات للكشف عن المنشطات على مدار العامين الماضيين. وسقطت ريتا جيبتو الفائزة بسباقي الماراثون في بوسطن وشيكاجو على مدار العامين الماضيين في اختبار في ديسمبر كانون الاول للكشف عن مادة محظورة وجدت في العينة الثانية بعد سقوطها في اختبار خارج المنافسات في سبتمبر ايلول. وأنحى مسؤولون حكوميون باللائمة في ارتفاع عدد الحالات على الوكلاء الأجانب. كما وجه اتهام للاتحاد الكيني لالعاب القوى بعدم القيام بما يكفي من اجراءات لتثقيف الرياضيين. وقال كيبلاجات انه سيتعين على جميع السباقات ان تكون مرخصة من قبل الاتحاد الكيني لالعاب القوى وان من الشروط الاساسية للحصول على تراخيص اخضاع المتسابقين لاختبارات اجبارية. وأضاف "سيحصل الرياضيون على مكافآت المشاركة فور اعلان نتائج اختبارات الكشف عن المنشطات" وسيتعين على كل الرياضيين البارزين الحصول على تراخيص بنهاية مارس اذار هذا العام. وستعقد اللجنة الطبية ولجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الكيني لالعاب القوى جلسة استماع لجيبتو في 15 يناير. واستدعت اللجنتان العداءة للمثول امامهما برفقة مدير اعمالها الايطالي فيدريكو روزا ومدربها الايطالي كلاوديو بيرارديلي وزوجها السابق نواه بوسيني. وسيلتقي كيبتشوج كينو رئيس اللجنة الأولمبية الكينية مع حسن واريو وزير الرياضة لمناقشة التشريعات الجديدة التي قد تتضمن أيضا عقوبة السجن للمدربين او الوكلاء الذي يشجعون الرياضيين على تعاطي منشطات.