سيطرت حالة من الضيق والغضب الشديد لدى بعثة الفراعنة في تونس من تصريحات وتسريبات مسئولي نادي الزمالك بشأن إصابة لاعبيه أحمد الشناوي وحازم إمام واتهامات طبيب الفراعنة الدكتور طارق سليمان بعلاج اللاعبين بالحقن بالكورتيزون مما يضر بمستقبلهم. وسبب الضيق أن التصريحات والهجوم على الجهازين الفني والطبي لم يكن في موعدم خاصة وأن المنتخب مقبل على مباراة مهمة ويحتاج إلى التركيز ومساندة الجميع وليس الضغط عليه بهجوم وهمي واختلاق أكاذيب، كما أوضح طبيب الفريق بالمستندات والأدلة التي قطعت الشك باليقين. في البداية رفض غريب أن يرد على تصريحات القلعة البيضاء مؤكداً أن المخول له الرد هو الطبيب لأنه هذا الأمر من صميم عمله، وسرد د.طارق الواقعة من البداية بعد أن كشف عن تقرير الأشعة الخاص بأحمد الشناوي والذي تأكد من خلاله أن اللاعب عند انضمامه لمعسكر الفراعنة لم يكن مصاب إلا بتورم خفيف على أنكل القدم ومعه رشح خفيف بينما كل الأربطة والغضاريف المحيطة بالمفصل سليمة تماماً بما فيها وتر أركيلس والعضلات المحيطة، ولم يكن اللاعب يحتاج إلى أي علاج بالكورتيزون كما أدعى وأنما تم حقنه بحقنه من أجل تخفيف الورم وليس الكورتيزون. واضاف الطبيب: لو كان الحارس يحتاج للحقن بالكورتيزون لما ترددت في ذلك فهو أحد وسائل العلاج وليس هناك داعي للتخوف منه ويستخدم في كل ملاعب أوروبا. ورفض طبيب المنتخب أن يفسر هذه الحملة رد دفاعي من جانب القلعة البيضاء عن حارسها الشناوي بعدما أشيرت أليه أصابع الاتهام بالتهرب من لقاء السنغال وفضل أن يخرج مصاباً ولم يكن يريد استكمال المباراة، مؤكداً أن دوره هو الكشف عن الحقائق للرأي العام فيما يخص الشأن الطبي والعلاج. وأوضح طبيب المنتخب أن شوقي غريب لا يتدخل من قريب أو بعيد في طريقة العلاج أو الاستفسار عن التفاصيل فقط ينتظر التقارير النهائية ويسأل إذا ما كان هناك أي إصابة تمنع أي لاعب من التدريب أو المشاركة في المباريات من عدمه.