إتحاد الهموم .. و الدون " لملوم "

لا أري سببا مقنعا لإصرار إتحاد الكرة علي استضافة مصر لنهائيات أمم أفريقيا 2017 بعد سحب تنظيمها من ليبيا .. يا ناس يا هوه حد يفكر بعقله بلد غير قادر علي إدخال مائة متفرج للمدرجات في مباريات الدوري المحلي و يوم مباراتنا مع توس كتمنا انفاسنا و جلسنا ندعو الله أن تمر علي خير و لا نفقد عزيزا لدينا .. بلد حتي الآن الكرة غير منضبطه فيه .. بلد من 2010 لم يصل لنهائيات امم افريقيا و مش هيوصل في 2015 و بلاش أحلام وهمية بعد كل ده يخرج علينا مسئولو اتحاد الكرة و يؤكدون أنهم ماضون في هذا الطريق طيب إزاي .. أنت لديك مشاكل جمه في تنظيم الدوري المحلي فكيف تنظم بطولة قارية بهذا الحجم و العالم كله يتابعها من فضلكم دعونا هكذا أفضل و بلاش فضائح و هموم و بلاش شغل عنتر بن شداد .. مش ناقصه فشل .
حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عامل زي واحد شايل سيفه و بيهدد و يقول أنه حتي لو صدر حكم قضائي بحل مجلس إدارة الإتحاد فلن ينفذ و اللجنة الأوليمبية لن تسمح بذلك بصراحه كلامك مجروح لآنه بعيدا عن كونك عضو مجلس إدارة إتحاد فأنت ايضا عضوا في اللجنة الأوليمبية يلا يا معلم ما هي فوضي استغل وجودك في اللجنة و صر علي عدم تنفيذ حكم القضاء لو حدث .. يا راجل يا مؤمن الوزير بذات نفسه المهندس خالد عبد العزيز قال بعضمة لسانه امامي و في أسوان إن حكم القضاء سينفذ علي رقبة الكل و لو صدر حل هيحل يا تري أنت و أولمبيتك اقوي و لا الوزير .. عموما هنشوف .. يا رب تتحلوا عشان نرتاح من هذا المجلس المليء بالأقزام التي لا تليق بإتحاد كرة مصر .
شوقي غريب و أحمد حسن بلا اتفاق كل فترة مشكلة و خلافات و زعل و غضب و قلب بوز طبعا ده كلام ناس غير مقدره للمسئولية لا يجوز أن المدير الفني للمنتخب و مدير المنتخب شغالين معا علي طريقة حبه خصام و حبه صلح و حد يتدخل و يوفق بينهما .. يبقي ده جهاز يمكن أن يصل للمغرب بصراحة مش هيوصل حتي للظهر ! ... و إذا كانت الأمور بقت كده و جهاز منتخبك يا مصر فيه خناقات يبقي عليه العوض و منه العوض و ربنا يعوض علي الغلابة اللي كان نفسهم يفرحوا .
المعلم حسن شحاته غرقان في المغرب مع الدفاع الحسني الجديدي و شايل بالتقيل أخر مباراة بالخمسة و قبله مباراتين تعادل و حال الفريق بقي يصعب علي الكافر .. و شوقي غريب المنتخب غريق معاه و شال هزيمتين من تونس و السنغال و لسه بيقولنا فيه أمل في " بتسوانا " و لا حد هيتحرق دمه " سوانا " .. و كل تجاربهما منذ 2010 تقريبا بعيدا عن بعضهما البعض باءت بالفشل واضح إنكما كنتما معا زي حاجتين كده ما ينفعش أحدهما دون الأخر .. مش كانت اللمة أحسن بدلا من التقطيع في بعض و الزعل و الخصام و الصلح و الفراق و الفشل التدريبي بصراحة كان لازم مصر تقاتل من أجل عدم البعاد بينكما لأنكما خلطه سرية سحريه حقق معها المنتخب ما لا يحلم به أحد لكن عندما حلم كلاكما بالمجد الفردي إستيقظ علي كابوس .
و يبقي التقدير .. التقدير لمن يحقق إنجازا ضخما فعندما نشاهد أحدا من المنظومة الرياضية ناجحا نقف معه و نؤيده و نهتم بأخباره و لأن النقد الرياضي جزءا لا يتجزأ من هذه المنظومة لذا وجب علينا جميعا أن نسعد و نفرح لو أحد الزملاء حقق نجاحا صحفيا يشكل إنفرادا عالميا نادرا و هو ما فعله زميلنا الكفء النشيط المقاتل محسن لملوم الصحفي بالأهرام الرياضي عندما دبر و خطط و نفذ مهمة مدريد للقاء الدون كريستيانو رونالدو و خطف معه حوارا مهما و صورا أكثر اهمية رحلة كنت متابعا لتفاصيلها الصعبة الدقيقة و شاهدا علي الكثير من تفاصيلها فكم عاني محسن حتي يصل لهذا اللقاء .. شهور طويلة و هو يحاول و يفشل و يحاول و لا يفقد الأمل .. و كم عاش تحت ضغوط خصوصا عندما كان في مدريد حتي انني عشت معه نفس المشاعر لكن لقاء لاعبا بحجم رونالدو عملية ليست سهلة بالمرة بل في منتهي الصعوبة لكن محسن كان رجلا و بطلا و صحفيا مغامرا يبحث عن المتاعب لنفسه لكنه في النهاية يرتشف العسل و نحن ايضا نرتشف معه و نشعر بالنصر لأنه واحد مننا أعطانا أمل في صحافة محترمة جدا قادره علي فعل المستحيل بس ناس تقدر و ناس تعطي العيش لخبازه بدلا من شلة الموظفين التي باتت تسيطر علي الصحافة الرياضية و غيرها فحولوا من له طموح معهم إلي موظف يذهب لمكتبة ليتابع النت و يكتب أو يكتب من خياله .. الصحافة الرياضية لابد أن تشهد ثورة لتتحرر من عقلية الموظفين و تقدم لنا رياضة و نقدا علي أعلي مستوي .. تحية خاصة للدون لملوم هذا الصحفي الجدير بالإحترام الذي قابل الدون رونالدو .. و مبروك علي الأهرام الرياضي نبت مؤسسة الأهرام إنفراده .
و من لا يشكر الناس لا يشكر الله فكل الشكر و التقدير للأستاذ المحترم أسامة إسماعيل رئيس تحرير الأهرام سبورت علي منحه لي شرف الكتابة من خلال هذه النافذه الإعلامية التي تنتمي لمؤسستنا العريقة الأهرام الكبير و أتمني أن تكون كلماتي لائقة بهذا المكان و رئيسه صاحب الخلق الرفيع و الأدب الجم فله مني كل شكر و تحية و تقدير .. أعلم أنه يرفض هذه الرساله لكني مصر عليها لأنه بجد يستحق .