قام جمال آدم سكرتير عام محافظ أسيوط بجولة مفاجئة علي الأسواق والمجمعات الغذائية والحدائق والمتنزهات بأسيوط للوقوف علي مدي استعدادات المحافظة لعيد الفطر المبارك حيث أطمأن آدم علي انتهاء كل التجهيزات مبكرا استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تم تجهيز جميع الحدائق والمتنزهات والتي يبلغ عددها حاليا أكثر من14 حديقة ومتنزه تتناسب مع كافة المستويات والفئات وجميعها متاحة لجميع المواطنين كما تم الانتهاء من عمليات الصيانة الدورية داخل مشروع العبارات النهرية الذي يضم أسطولا من العبارات النهرية التي اعتاد أهالي أسيوط علي استقلالها خلال الأعياد والمناسبات والاحتفالات لعمل جولة نيلية بطول مراكز أسيوط هذا بالإضافة إلي البرنامج الفني الذي تم إعداده بالتعاون مع مديرية الثقافة ويشمل عروضا صباحية ومسائية تقدمها فرقة الفنون الشعبية بالإضافة إلي حفلات علي ظهر العبارات النهرية هذا بالإضافة إلي عروض المزمار البلدي التي يشتهر بها الصعيد عامة. وأوضح جمال آدم أنه قام بتشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة برئاسته وتم ربطها بجميع الأجهزة المعنية الوحدات المحلية بالقري والمدن والكهرباء والمياه والصحة والتموين والأجهزة الأمنية لتكون هذه الأجهزة قادرة علي التعامل في حالة حدوث أي طارئ بحيث تتحرك جميعها في وحدة واحدة لتسهيل عملها في وقت واحد, وأنه طالب رؤساء الوحدات المحلية بالمدن والقري بتجهيز الحدائق والمنتزهات العامة لاستقبال المحتفلين بعيد الفطر المبارك ولاسيما في حدائق الفردوس بمدينة أسيوط والحديقة الكبري ببني غالب بالإضافة إلي الحدائق في المراكز مثل حديقة ناصر حديقة الحيوان بأبوتيج وكذلك فتح أبواب الأندية والشواطئ علي نيل أسيوط بالمجان أو بمبالغ رمزية, كما تم تجهيز أكثر من20 قطعة بحرية من العبارات والأتوبيسات النهرية التي تقوم بعمل الرحلات النهرية بطول نهر النيل بامتداد محافظة أسيوط من ديروط شمالا حتي صدفا جنوبا بطول120 كيلو متر ا. وأكد الشيخ عبد الرؤوف مغربي وكيل وزارة الأوقاف أن المديرية استعدت بتخصيص36 ساحة لأداء صلاة العيد موزعة في مراكز ومدن المحافظة وتم فرش جميع الساحات وتزويدها بخطيبين, فيما صرح الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة بأن المديرية شكلت غرفة طوارئ بالمديرية وفريقا صحيا للطوارئ في جميع الإدارات الصحية بالمراكز مع توفير الأدوية اللازمة كما تم تخصيص40% من أسرة المستشفيات لحالات الطوارئ وأشار إلي تنفيذ حملات صباحية ومسائية علي المجازر وشوادر بيع اللحوم والمطاعم للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وسلامة اللحوم المعروضة كما يتم إعداد نشرات توعية لتوزيعها علي المستهلكين بالأسواق والمعارض لتحذيرهم من شراء السلع مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.