تعيش المحلات التجارية والباعة الجائلون بمنطقتي رمسيس ووسط البلد حالة من القلق والحذر نتيجة الزحف المتكرر لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليهم من منطقة رابعة العدوية وطالب التجار بسرعة تحقيق الامن وتنظيم حركة المرور خاصة وان حركة البيع والشراء في انخفاض نتيجة تراجع حركة النقل, مشيرين الي ان هذا يحدث في وقت تستعد فيه الاسواق لاستقبال العيد في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بهم خلال العامين الماضيين. وقال محسن هيكل- احد اصحاب المحال بمنطقة رمسيس- ان القلق يخيم علي الباعة والمحلات ولا يتوقع استقرار السوق في المدي القريب,, مطالبا بسرعة تحقيق الامن وتنظيم حركة المرور في الشارع لتهيئة الاجواء للتسوق, داعيا الي تفعيل القانون لانه السبيل الوحيد الذي يضع حدا لمهزلة الفوضي التي يرغب البعض في اطلاقها بالشوارع. خالد علي صاحب محل بمنطقة رمسيس اكد ان الحذر والترقب اصابا المنطقة بالشلل بسبب مظاهرات الاخوان وخروجها عن السلمية, مشيرا الي انه منذ هجوم انصار الرئيس المعزول محمد مرسي علي ميدان رمسيس قبل ايام, وحركة البيع والشراء في انخفاض نتيجة تراجع حركة النقل بشكل كبير, لافتا الي ان هناك مخاوف تسيطر علي الباعة والمواطنين من تكرار هذه الاحداث, الامر الذي ادي الي اغلاق بعض المحال ابوابها. وفي وسط البلد اكد محمود الشافعي احد تجار الملابس الجاهزة- تعثر حركة النقل والبيع والشراء نتيجة قطع الطرق من قبل المتظاهرين في وقت تستقبل فيه الاسواق مناسبة العيد, وقال إنه بالرغم من ان الاسواق تشهد زيادة في نسبة المبيعات خلال تلك الفترة من كل عام, الا ان حركة الشراء انخفضت بشكل ملحوظ بعد تصاعد الاحداث من وقت لآخر. وأكد احمد سعد احد الباعة الجائلين بمنطقة الاسعاف ان الاحداث التي تشهدها المنطقة من وقت لآخر في الفترة الحالية دفعت اعدادا غير قليلة من الباعة والتجار الي العودة لمواقعهم الاصلية في الوكالة بعد ان كانوا نزحوا الي خارجها بمنطقة الاسعاف, وشغلوا مواقع كثيرة في شارع26 يوليو, لافتا الي ان بضائع كثيرة تم احراقها وتكبد التجار خسائر كثيرة.