تناول مجلس محلي سنورس بمحافظة الفيوم في جلسة ساخنة برئاسة منجود الهواري مشكلات نقص مياه الري والتعدي علي فتحات الري وكسرها وغياب الرقابة من مفتشي الري وفساد بعض بحارة المناسيب وتلاعبهم بنسب المياه وضمها لصالح أشخاص بعينها مما يعرض الأراضي الزراعية بالمركز الي البوار والضياع حتي ان أحد أعضاء المجلس دعا زملاءه الأعضاء للوقوف دقيقة حداد علي نقص مياه الري وتهديد الأرض الزراعية بالبوار. أعضاء المجلس أجمعوا أن مياه الري متوافرة ولكن مايحدث من تعديات وتلاعب في مناسيب المياه أدي الي إهدار كميات كبيرة من مياه الري, المزراعون في أشد الاحتياج اليها. كما ناقش المجلس مشكلات غياب الرقابة التموينية في بعض قري مركز سنورس وسوء حالة رغيف الخبز في تلك القري. بداية يقول أشرف باهي عضو المجلس ان هناك فتحات ري كثيرة علي بحر الواطي تتعرض للكسر لصالح عدد من كبار المزراعين وكثرة ورد النيل والحشائش وعدم إجراء عمليات تطهير للمصارف والفتحات علي هذا البحر مما يعرض الأراضي الزراعية التي يتم تغذيتها عن طريق حر الواطي للبوار وخاصة الأراضي الزراعية التي تقع في النهايات. ويؤكد فتحي أحمد فتحي أن هناك عددا من بحارة المناسيب وهم المسئولون التحكم في فتحات وهدارات المياه وتحديد النسب التي يتم ضخها للأراضي الزراعية واتهمه بعض هؤلاء البحارة بتلقي رشاوي لزيادة نسب المياه في أراضي معينة عن غيرها والتحكم في ري أراضي و تعطيش أراضي أخري حيث لاتعرف المياه طريقها لتلك الأراض وهي بالطبع يملكها صغار المزراعين. ويضيف عبدالناصر فايد عضو المجلس أن قرية منشأة طنطاوي تضم9 ألاف فدان من أجود أنواع الأراضي الزراعية وأن مشاكل مياه الري بالقرية منذ25 عاما مما أدي الي تدهور هذه الأراض الزراعية وتكسير فتحات الري وتعديات كبار المزارعين فليس هناك أي عدالة في توزيع مياه الري بمركز سنورس. ويشير حسين عويس عضو المجلس إلي أن بحر الكافور يشهد تكسير لفتحات الري وكذلك ردم لخليج الرواي بالمخالفة هذا بالإضافة الي تلقي بعض البحارة مبلغ200 جنيه لفتح هدارات والمناسيب للري الأراضي فليس هناك أي رقابة من أجهزة الري مما يؤدي الي فقد وإهدار كميات كبيرة من مياه الري المزارعون في أشد الاحتياج إليها وليس هناك أي رقيب أو مسئول يمنع ذلك. وينتقد حسني بدران أن روابط مستخدمي المياه لا تلاقي أي دعم من المسئولين وخاصة مسئولي الري حيث انهم لم يتلقوا رواتبهم من مديرية الري منذ مايزيد علي4 شهور كما أنه ليس هناك دعم لمزاولة الروابط لعملها لتطهير المصارف وفتحات الري ومراقبة عمليات ري الأراضي ورصد أي تعديات سواء بكسر لفتحات الري أو بماكينات الرفع كما يحدث في بحر الربع الكبير بالإضافة الي مراقبة بحارة المناسيب وضبط المخالفين منهم والابلاغ عنهم. وطالب العضو حمادة الماوي زملاءه الاعضاء ورئيس المجلس بالوقوف دقيقة حدادا علي مياه الري وتهديد الأرض الزراعية بالبوار والضياع. وأكد منجود الهواري رئيس مجلس محلي سنورس أنه يجب أن يكون هناك حلول من المسئولين بالري للقضاء علي مشكلات المركز وإنقاذ أراضيه من البوار والضياع مشيرا الي أنه في لقاء السيد جمال مبارك. بأهالي قرية قصر رشوان منذ عدة أشهر تحدث أحد المزارعين من مركز سنورس لوزير الري أنه يملك60 فدانا ولا يجد قوت يومه بسبب نقص مياه الري وضياع أراضيه ومن جانبه أكد المهندس صلاح ربيع المسئول عن الري بمركز سنورس أنه يتم الآن تمويل فتحات الري إلي مواسير وليس أعتاب كما هو الحال الان بحيث يكون نظام المواسير) الجديد يضمن ضخ نسبة معينة من مياه الري لا يمكن التلاعب فيها كما أن هذا النظام الجديد لا يتعرض للانسداد مما يحتاج إلي عمليات تطهير أقل بكثير وسيتم تنفيذ هذا النظام الجديد علي بحر الواطي الأسبوع المقبل. وعاب المهندس صلاح ربيع من يقوم علي دفع مبالغ مالية من المزارعين لصالح بعض بحارة المناسيب مشيرا إلي أنه لا يمكن التلاعب بنسب مياه الري فكل قرية يتم تغطيتها بمياه الري وفقا لحيازة كل مزارع كما أنه يتم إطلاق حملات تفتيشية علي البحارة لضمان عدالة التوزيع في كل حيازة زراعية.