رحب مسئولو الاسماعيلي بتأجيل الدوري والكأس لأجل غير مسمي أو أداء المباريات في ملاعب محددة مراعاة للظروف السياسية التي تعيشها البلاد حاليا والحاجة الماسة لدراسة الأوضاع بشكل جاد والعمل للصالح العام الذي يحافظ علي العناصر المختلفة للعبة كرة القدم. وكان محمد أبو السعود رئيس الاسماعيلي اتصل بالبعض من أعضاء المجلس وأحاطهم بضرورة مساندة أي قرار يصدر عن الجبلاية بخصوص النشاط الكروي المحلي في المرحلة المقبلة للحالة السياسية المسيطرة علي الأحداث في مصر. وصرح وليد الكيلاني عضو مجلس إدارة الاسماعيلي قائلا: ليس لدينا مانع من الموافقة علي تأجيل المسابقة المحلية حتي يعود الهدوء للشارع السياسي الذي نأمل أن يستقر سريعا في الأيام المقبلة لكي لا ينعكس سلبا علي الرياضة بشكل عام. وقال إنه إذا اقتضي الأمر في أن تستضيف الإسكندرية في ستادي المكس وبرج العرب اللقاءات الرسمية بالدوري والكأس لجميع الأندية ليس لدينا مانع طالما أن ذلك يقتضي إنقاذ لعبة كرة القدم من الانهيار أو التدمير أو في حالة إلغاء المسابقة المحلية بشكل عام. وأضاف أن المشكلة التي تعاني منها الأندية الشعبية حاليا تتمثل في غياب الدعم الحكومي عنها ولذلك غالبيتها مهدد بتوقف النشاط الرياضي داخله ولابد من ايجاد حلول عاجلة لإنعاش خزائنها الخاوية ونحن إحداها نواجه أزمات مالية لا حصر لها. وأشار عضو مجلس إدارة الاسماعيلي إلي أن رحلة جنوب إفريقيا ننتظرها بفارغ الصبر لأن قيمتها المادية تغطي جزءا بسيطا من الديون العاجلة المتمثلة في باقي مستحقات اللاعبين وبعض النواحي الإدارية الأخري حتي يستطيع النادي أن يقف علي قدميه. وأوضح أنه يخشي تسويق المحلات التجارية أسفل مدرجات ستاد الإسماعيلية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية للبلاد واختفاء أصحاب رءوس الأموال عن المشهد الاستثماري ولذلك فهناك صعوبة في إقامة مشروعات تنموية. وأكد أنه إذا ظلت الأزمات المالية مستمرة داخل الأندية التي لا تملك مصادر تمويل سوف يحدث تأثير سلبي داخلها في منظومة احتراف اللاعبين ولن تستطيع تحمل المبالغ الكبيرة في عقودهم السنوية في مؤشر يجب أن تكون صورته واضحة للجميع. وفي سياق متصل, قرر الجهاز الفني بالاسماعيلي منح اللاعبين راحة سلبية اليوم الاثنين حتي تستقر الأحداث السياسية وعلي ضوئها سيتم استدعاؤهم للانتظام في التدريبات وهؤلاء هم محمد صبحي ومحمود شكري ومحمد عواد ومحمد طلبة حراس المرمي ومعهم عبد الحميد سامي محمد البعلي وأحمد عبد العزيز مودي وشريف رجب وجمال حسانين ومحمود عبده وسامح عبد الفضيل وأحمد الجمل ومحمد حمص ومحمود عبد العزيز وأحمد خيري وإبراهيم حسن وعصام علي وعمرو السولية ومهاب سعيد ومحمد ممدوح كيمو وعمر جمال وعلاء عاطف عبد العزيز والنيجيري جودوين وجون أنطوي وأحمد علي وشكري نجيب والبرازيلي روماريو ومحمد صالح نافل وياسين علام وأحمد سانتوس وصالح أحمد وعمر الوحش ومحمد فتحي ومحمود عبد النبي وأحمد سعيد ومحمد بيسة وثلاثي منتخب الشباب بعد عودتهم من تركيا محمود حمد ومحمود المتولي ومحمد شريف. وأكد محمد وهبة المدير الفني للاسماعيلي أنه لا يستطيع دعوة اللاعبين للتدريب في ظل الأحداث الحالية لذلك فضلت تأجيل المران لإشعار آخر حتي تستقر الأوضاع في البلاد والتي نأمل أن تكون علي ما يرام في غضون المرحلة المقبلة. وقال إن اللاعبين أيمن المحمدي وكريم مسعد لا يزال تحت العلاج بإشراف الدكتور مجدي الباز رئيس الجهاز الطبي ومعاونيه جمال الطللي وإيهاب السيد وسيد بلبل أخصائي إصابات الملاعب قد اقترب الاثنان من التماثل للشفاء. وأضاف أن اللاعب البرازيلي روماريو سوف يظل مع الفريق وسيتم الدفع به في مباريات تجريبية قادمة حتي نستطيع أن نحكم علي مستواه ونرفع تقرير بشأنه لإدارة النادي حتي تكون علي بينة من أمره تمهيدا للتعاقد معه أو تسمح له بالعودة من حيث أتي. وأشار المدير الفني للاسماعيلي إلي أنه تحدث مع الدكتور أحمد عبد اللطيف مخطط الأحمال بخصوص تحديد الوقت المناسب لتنفيذ جرعات لتأهيل اللاعبين بدنيا إذا حدث توقف للمسابقة أو مع بداية الاستعداد للموسم الكروي المقبل. وأوضح أنه سعيد لعودة القناة للدوري الكبار التي شرفت باللعب ضمن صفوفها في سنوات ماضية ونجحنا في أن نصعد بها من القسم الثاني للممتاز وتذكرت الفرحة التي تسيطر علي الجهاز الفني بقيادة المدرب الكفء أحمد سعيد ولاعبيه الذين أقدم لهم التهنئة للانجاز الذي حققوه.