الكابتن محمد حسام الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام اليا كان الله في عونه فهو علي الدوام يجد نفسه في دائرة لنقد بسبب التحكيم والقرارات التي اصدرها بعض الحكام وكان من شأنها تغيير بعض النتائج ي مباريات حساسة مما أسفر عنه أعطاء نقاط المباراة لمن لا يستحق وبالتالي أدت هذه الاخطاء لي جعل الحكام مضغة في الأفواة وأثارت الجماهير دهم وبالتالي اصاب الرذاذ لجنة الحكام وبالطبع كان رئيسها في وضع لا يحسد عليه والكابتن حسام بحكم موقعه لابد وان يدافع عن حكامه وهو يقول إن الحكم بشر يخطيء ويصيب ويقول ايضا ان اخطاء الحكام من ثقافة كرة القدم ومباراة بلا أخطاء تمر دون تعقيب من الجماهير وبالتالي فهي مباراة باهتة ولا طعم لها, والناس تتحدث عن المباريات وعن الهدافين وعن أجمل الأهداف وفي نفس الوقت يتحدث الناس عن الحكم سواء اخطأ او أصاب, وهو يضرب الامثال العديدة لأخطاء تحكيمية وصلت بفريق إلي كأس العالم وحرمت فريقا من الوصول إلي العرس العالمي لكرة القدم مثل الحكم الذي اخطأ في مباراة فرنسا وايرلندا واحتسب هدفا احرزه تيري هنري بيده وبالتالي وصلت فرنسا إلي كأس العالم لسنة2010 وهي لا تستحق ومثل هدف مارادونا في كأس العالم لسنة1986 الذي أحرزه في مرمي انجلترا بيده ومثل هدف أحمد حسن في بطولة كأس الأمم الافريقية مؤخرا وعندما التقي بالكابتن حسام اداعبه متسائلا لماذا انت دائما مع حكامك ظالمين او مظلومين ولماذا لا تجهر بالعقوبة التي توقعها لجنتك علي الحكم المخطئ وتنشرها علي الناس, ويرد الكابتن باسما انه لو أعلن العقوبة جهارا نهارا لقضي نهائيا علي الحكم الذي يكون عادة حسن النية في القرار الخطأ الذي اتخذه في مباراة من المباريات ويستطرد قائلا ان جماهير الكرة تحس بالعقوبة التي تصدرها اللجنة وذلك من خلال احتجاب الحكم الذي وقعت عليه العقوبة عن الملاعب لفترة معينه من الزمن. ونحن مع الكابتن حسام في فلسفته هذه لأننا نوقن بحسن نية الحكم وانه بالطبع لا يريد ان يوصم بوصمة التحيز لهذا النادي او ذاك وانه أي الحكم يريد لنفسه النجاح والذكر الحسن ويريد أن يصبح نجما من نجوم التحكيم ويريد ان يصل بنجوميته هذه إلي التحكيم في المجالات العالمية وهدفه الرئيسي ان يصل إلي كأس العالم وهذا لن يتحقق له الا إذا كان له صيته في الملاعب وله كلمته الواثقة وبصمته الواضحة في تحكيمه في المباريات المحلية ولعل بعض الحكام بأخطائهم الساذجة هي التي تلقي بظلالها القاتمة علي سمعة التحكيم المصري حتي اننا لم نلمح حكاما للساحة من بين حكام جنوب افريقيا لسنة2010 مع اننا ابطال القارة ثلاث مرات علي التوالي, وازعم ان هناك نقطة اساسية في مجال التحكيم قد لا تغيب عن ذهن لجنة الحكام وهي تضارب رأي الحكام في لعبة بعينها هذا يقول بصحتها وذاك يقول بانها خطأ ولعلي في هذا السياق اسأل الكابتن محمد حسام لماذا لم يأخذ حكم مباراة الزمالك واتحاد الشرطة برأي مساعده في اللعبة التي احتسبها الحكم خارج منطقة الجزاء في حين اشار المساعد بأن الخطأ وقع داخل منطقة الجزاء وبالتالي فإن الزمالك كان يستحق ان تحتسب له ضربة جزاء قد يقول الكابتن حسام ان الحكم هو صاحب القرار الأول والأخير وان رأي مساعده رأي استشاري يأخذ به حكم الساحة أولا يأخذ, وهنا ارد عليه مذكرا اياه بمباراة الأهلي والزمالك في مطالع سنة1982 وكان الكابتن حسام نفسه هو حكم الساحة وفي هذه المباراة أحرز حسن شحاتة هدفا للزمالك واطلق حسام صفارته وأشار إلي السنتر دليلا علي احتسابه هدفا للزمالك ولكن مساعده عبد الرؤوف عبدالعزيز رفع رايته وذهب إليه الكابتن حسام وتشاور معه ثم اطلق صفارته مشيرا إلي أن اللعبة تسلسل وسؤالي لماذا ياكابتن سمعت كلام مساعدك وغيرت قرارك ولماذا لم يسمع حكم مباراة الزمالك والشرطة كلام مساعده وأصر علي رأيه؟ او ليس هذا تضاربا في القرارات أو ليس هذا هو ما يثير السخط ويصيب التحكيم المصري بالعوار القرارات التي اصدرها بعض الحكام وكان من شأنها تغيير بعض النتائج في مباريات حساسة مما أسفر عنه أعطاء نقاط المباراة لمن لا يستحق وبالتالي أدت هذه الاخطاء إلي جعل الحكام مضغة في الأفواة. لعل بعض الحكام بأخطائهم الساذجة هي التي تلقي بظلالها القاتمة علي سمعة التحكيم المصري.