واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدي تعاملات أمس متأثرة بعمليات بيع من مستثمرين افراد انعكست بالسلب علي أداء السوق, تزامنا مع حالة الاضطرابات وعدم الاستقرار التي تشهدها اسواق المال العالمية علي خلفية أزمة ديون اليونان. وانهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي( ايجي اكس30) تعاملات أمس علي هبوط بلغت نسبته10,78% مسجلا6641,88 نقطة, وكان المؤشر قد سجل هبوطا في منتصف التعاملات بنحو11,3% لكن عمليات شراء واقتناص الفرص ساعدت المؤشر علي تقليص خسائره عند الاغلاق. وقال وسطاء بالسوق ان مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة عانت بشكل ملحوظ اليوم متأثرة بمبيعات الأفراد لينهي مؤشر( ايجي اكس70) التعاملات علي هبوط بنسبة2,67% مسجلا617,82 نقطة, وكان الوضع أفضل حالا نسبيا لمؤشر( ايجي اكس100) الأوسع نطاقا الذي أغلق علي تراجع نسبته1,8% ليصل الي1022,92 نقطة وأن أحجام التداولات جاءت ضعيفة نسبيا أمس, حيث لم تتجاوز920 مليون جنيه, وهو معدل يقل كثيرا عن المتوسطات اليومية للسوق, وأشاروا الي أن أداء السوق تعامل بتباين مع العديد من الأنباء الايجابية التي ظهرت أمس, حيث تجاهل الأرقام القياسية التي سجلتها شركة المجموعة المالية(هيرميس) عن الربع الأول والتي حققت فيها نموا بأكثر من246% لكن سهم الشركة هبط بنسبة3,3% الي أقرب مستوي ال31 جنيها, وهبطت أسهم( حديد عز) و(طلعت مصطفي). وتجاوبت السوق نسبيا مع اعلان هيئة الرقابة المالية عن برنامج شامل لتطوير سوق المال والبورصة, من خلال تنشيط دور صانع السوق وزيادة عدد الأسهم التي يتم التعامل عليها بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة, وكذلك تخفيف بعض الأعباء عن شركات السمسرة واتفعت أسهم أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء والمنتجعات المصرية وسط اقبال نسبي علي شراء أسهم تلك الشركات.