عادت ظاهرة امتداد طوابير السيارات لمسافات طويلة أمام محطات البنزين بسوهاج مما أدي إلي وقوع الكثير من المشادات والمشاحنات بين أصحاب السيارات, كما يقوم بعض أصحاب محطات الوقود ببعض المحطات بالسماح بملء جراكن إضافية لأصحاب السيارات, بعد قيامهم بملء خزانات سيارتهم خوفا من صعوبة الحصول علي البنزين. ويقول عبد الواحد إبراهيم سائق استمرت أزمة البنزين والسولار بجميع محطات التمويل بالمحافظة مما يضطرهم إلي شراء البنزين من السوق السوداء, وهو الأمر الذي دفع سائقي سيارات الأجرة بجميع الخطوط لرفع التعريفة. ويؤكد خالد مصطفي, أنه في الوقت الذي تشهد فيه محطات التمويل زحاما وطوابير طويلة من المواطنين, يوجد البنزين بوفرة لدي العديد من تجار السوق السوداء بجميع مدن المحافظة, ويقومون ببيع اللتر بأضعاف سعره الرسمي. ويشير عزيز غالي سائق إلي أنه تواصلت أزمة البنزين والسولار بالمحافظة وعاد التكدس داخل محطات التموين مما تسبب في حالة ارتباك مروري داخل المدن والطرق وخاصة الطريق الزراعي والذي يشهد حالة بطء مروري بسبب تكدس سيارات النقل الثقيل عليه أمام محطات التمويل. وأن استمرار نقص الوقود بالمحطات, وغياب الجهة الرقابية بشكل واضح, مما ساعد علي انتعاش السوق السوداء وبيع الوقود علنا أمام المحطات وبالطرق الرئيسية بأسعار مرتفعة بالإضافة إلي بيعها في المحطة بأزيد من سعرها ب5 جنيهات, ومن جانبه أكد المحاسب شمس الدين يوسف مدير عام تموين سوهاج وجود عجز في بنزين80, بنسبة20% أما بالنسبة لبنزين92,90 فالمعدل طبيعي بالمحافظة وكذلك السولار. وأشار وكيل الوزارة إلي أن هناك البعض يقوم بتموين السيارات ثم يقوم بتفريغها في جراكن والعودة مرة أخري في الطوابير للتموين مرة أخري وهذا يسبب أزمة. رابط دائم :