شعاد الوجه القبيح لكرة القدم ليفرض نفسه بقوة علي ملاعب دوري القسم الثاني بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها الجولة الخامسة لمنافسات دورة ترقي الاسكندرية وبحري. وشهد ملعب بتروسبورت الذي أستضاف لقاء بلدية المحلة مع الرجاء وانتهي بالتعادل2/2 مهزلة كبري في منافسات دوري القسم الثاني تورط فيها لاعبو البلدية وجهازهم الفني والمرافقين للفريق.. وبدأت الشرارة الأولي لأحداث الشغب في الدقيقة44 من الشوط الثاني عندما احتسب طارق مجدي ركلة جزاء لصالح الرجاء. وفوجيء الجميع بالموجودين في مقصورة ستاد بتروسبورت يقومون ب تكسير الكراسي وخلع الأعمدة واقتحام أرض الملعب بعد اقتحامه أيضا من قبل الجهاز الفني للبلدية للاعتراض والاعتداء علي طاقم التحكيم بسبب ركلة الجزاء. ولعب أمن نادي إنبي المالك لملعب بتروسبورت دور ا كبيرا مع رجال الشرطة في الدفاع عن طاقم التحكيم وفرض كردون حوله لمنع تعرضه للاعتداء وتوقفت المباراة ل5 دقائق قبل أن تستأنف ويسجل الرجاء هدفا وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي ليطلق بعدها الحكم صفار النهاية ليشتعل الوضع بصورة أسوأ وتعرض الحكم طارق مجدي للاعتداء بالايدي من قبل لاعبي البلدية وأيضا بأعمدة حديدية من المرافقين للفريق المحلاوي خلال خروجه من أرض الملعب. وتعرض مساعده أحمد ساهر للاعتداء في رأسه من قبل مصطفي مرعي مساعد مشير عثمان المدير الفني للبلدية. وحاول أمن نادي إنبي بعد تكسير المقصورة إخراج جماهيرالبلدية لتدور اشتباكات لاحصر لها حتي تم إخراج طاقم التحكيم من أرض الملعب.. فيهما حاول المرافقون احتجازه داخل الغرفة عبر الاحتشاد أمامها.. والدخول في اشتباكات جديدة مع رجال أمن بتروسبورت. وخضع طاقم التحكيم لفحص طبي سريع كشف عن اصابة أحمد ساهر بإشتباه في ارتجاج بالمخ في ظل فقدانه التوازن عدة مرات خلال وجوده في غرفة خلع الملابس التي ظلت محاصرة والألفاظ غير اللائقة تنهال علي مسامع طاقم التحكيم. في الوقت نفسه ظل حسام الجوهري مراقب لجنة الحكام يجري اتصالات هاتفية من أجل تأمين خروج طاقم التحكيم وذهاب المساعد إلي أحد المستشفيات للخضوع لفحص طبي آخر للاطمئنان علي حالته الصحية بصورة أفضل. ومن أحدث الشغب المحلاوي في بتروسبورت إلي أحداث شغب جديدة ولكن في الملعب الفرعي لنادي المقاولون العرب حيث كانت تجري مباراة أخري بين مالية كفر الزيات والمنصورة. وقبل نهاية اللقاء بثوان وعقب إحراز المالية لهدفه الرابع اندلعت أحداث عنف بين أنصار ومعارضي إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة الذي كان حاضرا برفقة الفريق. وبدأت الأحداث عندما هاجم أحد المعارضين مجاهد بسبب الهزيمة الثقيلة وانتهاء أحلام فريق المنصورة في الصعود إلي الدوري الممتاز بعد تجمد رصيده عند4 نقاط واحتلاله للمركز الخامس وقبل الاخير ولم يتقبل عدد من المرافقين لمجاهد تلك الانتصارات ليشتعل الملعب عبر مصادمات جرت بين مؤيدي ومعارضي رئيس نادي المنصورة وسط محاولات من جانب رجال الأمن في محاولة لفض الاشباك الذي تطور لمشادة ساخنة بعد انتهاء اللقاء بين شاب من مشجعي الفريق وإبراهيم مجاهد وأنصاره والمثير أن تلك الاشتباكات لعبت دورا في هدوء الوضع بالنسبة لطاقم التحكيم الذي واجه اعتراضات بالجملة علي قراراته من قبل لاعبي المنصورة ومديرهم الفني ياسر الكناني. رابط دائم :