لم تكن الحاجة عزيزة حماة عمرو موسي, المرشح الرئاسي السابق, تتخيل أن يأتي يوم وتتعرض لطعنات الغدر علي يد من عطفت عليه وأغدقت عليه بالمال لمساعدته علي ظروف الحياة الصعبة. فمنذ سنوات وابراهيم35 سنة وهو يعمل طباخا لدي الحاجة عزيزة حماة عمرو موسي واعتاد افراد الاسرة علي كفاءته. كما اعتاد إبراهيم الطباخ تجاذب أطراف الحديث مع الحاجة عزيزة لكبرسنها ولأنها مثل والدته, وكثيرا ما استمعت الي شكواه من ظروفه المالية وضيق ذات اليد وكانت في أغلب الأوقات تقدم له يد العون وتساعده بالمال وتعتبر ذلك زكاة عن صحتها وأولادها. ومع مرور الأيام شاهدت عزيزة نظرات الطمع في عين ابراهيم بعد مشاهدته بعض المال والمصوغات الذهبية في الشقة, فقررت طرده من العمل لإلحاحه في طلب مبالغ مالية علي سبيل الاقتراض وأعطته مبلغا من المال علي سبيل المكافأة وأخبرته بأنها استغنت عن خدمته. لتفاجأ بذات ليلة في منتصف الفجر أثناء جلوسها برفقة صديقتيها في حجرة الصالون بشخص ملثم يتسلل الي الشقة من شباك المطبخ ويحمل بيده مسدسا ويقوم بالتفتيش في حجرة النوم فاستغاثت بصديقتيها, وقامت إحداهن بإلقاء فازة علي يده فسقط منه المسدس وتمكن الثلاث من السيطرة والقبض عليه وأبلغن رجال مباحث العجوزة. وكان اللواء عبدالموجود لطفي مساعد اول الوزير لأمن الجيزة تلقي إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من عزيزة حماة عمرو موسي بضبط لص بشقتها بشارع وادي النيل بالعجوزة انتقل العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال, والمقدم محمد أمين رئيس مباحث العجوزة, ومعاونه النقيب مهند ضياء, وتم ضبط المتهم وتبين أنه يدعي إبراهيم35 سنة كان يعمل طباخا لدي المبلغة, وتم اقتياده الي ديوان القسم وبمواجهته أمام اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة اعترف بارتكابه الواقعة ومحاولة السرقة لمروره بضائقة مالية, فتم تحرير محضر وأحاله العميد نبيل عبادة مأمور قسم العجوزة للنيابة, فأمر أحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة بحبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيقات.