نال الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاسماعيلي هزيمة قاسية من البنزرتي التونسي في ذهاب دور ال16 مكرر لكأس الكونفيدرالية بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وصعب من مهمته في مباراة العودة بعد مباراة لم يقدم فيها الدراويش الأداء المتعارف عليه واستحق الهزيمة وفشل في اختراق دفاعات البنزرتي في الوقت الذي كان فيه الوصول الي مرمي محمد صبحي سهلا وخاصة من الكرات الثابتة التي جاءت منها الأهداف الثلاثة لكمال الزعيم في الشوط الأول والمعاشني والعربي في الشوط الثاني وأدار اللقاء الحكم الدولي المالي ممادو كيتا وكانت البداية انطلاقة قوية من الجانبين وحماس مبكر من الفريقين ولكن بلا ملامح فنية ويمر الوقت باستحواذ من لاعبي البنزرتي لكن دون خطورة حتي يستغل كمال الزعيم كرة من ضربة ثابتة في الدقيقة36 يسددها وسط الحائط المشروخ وتتهادي في الزاوية الضيقة لمرمي محمد صبحي الذي لم يلحق بالكرة وتسكن شباكه مسجلا الهدف الأول للبنزرتي ويحاول الاسماعيلي تعديل النتيجة, تبدأ أحداث الشوط الثاني بحماس أكثر من الفريقين وتنفتح خطوط الملعب وتظهر الثغرات الدفاعية في الجانبين وتتعدد الركنيات ومنها يفشل فخر الدين في استثمار واحدة في الست ياردات وتضيع الكرة ويضغط لاعبو البنزرتي عن طريق أوليفيه الذي أصبح محطة هجومية للبنزرتي للقادمين من الخلف أحمد الحران وكمال الزعيم والبرقاوي وفي المقابل تعامل مدافعو الاسماعيلي مع الهجمات بتشتيت للكرات للأمام وحاول لاعبو الاسماعيلي مبادلة البنزرتي الهجمات عن طريق أحمد علي وعمر جمال وأنطوي لكن دفاعات البنزرتي تستخلص كل الكرات لوجود كثرة عددية واستحواذ أكثر من البنزرتي في بناء الهجمات التي تنوعت من الجهة اليمني التي أسفرت عن مجموعة من الضربات الركنية ومن احداها استغل علي المعاشني الضربة الركنية المتقنة وسدد برأسه علي يمين محمد صبحي مسجلا الهدف الثاني للبنزرتي في الدقيقة15 والذي يتحمل مسئوليته محمد صبحي مع المدافعين.. وبعد الهدف يسعي الاسماعيلي لتسجيل هدف, ووضح أن البنزرتي يعتمد علي الكرات الثابتة بشكل كبير والتي تشكل خطورة بالغة كما أن تحركات لاعبي البنزرتي وسط دفاعات الاسماعيلي أفضل بكثير من لاعبي الاسماعيلي ويلعب الجزيري مكان المعاشني لتنشيط الهجوم أملا في هدف ثالث ويلعب جودوين مكان أحمد علي أملا في اقتناص هدف للدراويش ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وينجح العربي في احراز الهدف الثالث بضربة رأس من ركنية يعتمد عليها البنزرتي لتصبح الكرات الثابتة لها مفعول السحر للفريق التونسي لينتهي اللقاء بفوز البنزرتي بالثلاثة.