جرت العادة علي أن مداخل المحافظات يتم تطويرها وفق طريقة هندسية ومرورية محددة تعبر عن ثقافة وحضارة وأهمية تلك المدينة, فما بالنا بمدخل عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية التي يرتادها الزوار من جميع انحاء العالم ويعتبر مدخل العامرية هو احد اهم مداخل المحافظة لاسيما في تلك الفترة من كل عام وهي قدوم فصل الصيف, ولكن وللأسف الشديدرحلة العذاب للزائر تبدأ من بوابة العامرية وحتي كارفور. بداية.. يقول الدكتور محمد دوير القيادي بالحزب الاشتراكي المصري ان مشكلة مدخل العامرية تحتاج الي تخطيط وثورة عمرانية جديدة تكون اولي مهام وزير النقل الجديد حيث يصعب دخول المدينة عبر هذا المدخل شديد السوء والعشوائية والتخبط لافتا إلي ان استمرار وضع مدخل الإسكندرية من ناحية العامرية بهذه الطريقة معناه قتل عمد للسياحة والمصيف في الإسكندرية. أما أحمد شعبان أمين حزب التجمع بالإسكندرية فيقول إن المنطقة التي تقع بجوار اسكان الضباط بمنطقة مرغم تعاني طفحا دائما للصرف الصحي, مما يتسبب في حالة التكدس والفوضي المرورية التي تصل احيانا الي الشلل التام. وأضاف أن هذه المنطقة مطلوب لها شبكة صرف صحي تصب علي محطة رقم1 للقضاء نهائيا علي مشاكل الطفح بالمنطقة بأكملها وهذا يحتاج الي اعتمادات مالية, مشيرا إلي إنه لو تم تنفيذ الطريق وتطويره دون انهاء مشكلة الصرف الصحي سوف يكون مصيره الفشل. واستطرد قائلا أنه مطلوب مبلغ500 مليون جنيه لتنفيذ الوصلة من بوابة العامرية حتي ميدان كارفور وتمت مراجعته وتصميمه علي الطبيعة وتمت بعض التعديلات عليه حتي أنه كان مخططا إزالة هناك13 مسجدا لوقوعهم في حرم الطريق وتم ايجاد أماكن بديلة للمساجد وذلك من اجل تطوير وتوسيع هذا الطريق وعمل مداخل للقري المتاخمة للطريق ومنها تعديل مدخل أبيس وتلافي الأخطاء الموجودة حاليا في اليوتيرن امام مدخل المدينة الصحراوي بمحرم بك والذي يتسبب دائما في حوادث كبيرة لخطورته وعدم مطابقته للمواصفات القياسية للطرق الصحراوية, مشيرا إلي أن هذا المشروع توقف تماما ولم نعد نسمع عنه اي شيء رغم اهتمام محافظ الإسكندرية الأسبق قبل الثورة بهذا المشروع اهتماما بالغا, متسائلا: لماذا لم يبدأ هذا المشروع حتي الان خاصة أنه قادر علي تحويل هذه المنطقة الي منطقة جذب صناعي وعمراني لفك الزحام للفادم الي قلب الإسكندرية وفتح منافذ لمنطقة الإسكندريةالجديدة المشروع القومي الذي كان مذمع انشاؤه. من جانبه أكد النائب أحمد جاد القيادي بحزب الحرية والعدالة ان مدخل الإسكندرية من بوابة الرسوم حتي كارفور كان المرحلة السادسة لتطوير طريق الإسكندريةالقاهرة الصحراوي وكان مقررا استكماله وتوقف بعد الثورة. رابط دائم :