أكد حسام البدري المدير الفني السابق لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي أن الأمور المالية ليست السبب في رحيله عن النادي مشددا علي أنها أيضا ليست وراء تعاقده مع أهلي طرابلس الليبي. وأوضح البدري أنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه عن الضغوط التي تعرض له في الفترة التي تولي فيها قيادة الأهلي وحصد معه كل البطولات التي شارك فيها محليا وإفريقيا رغم العدد الكبير من الغيابات التي تعرض لها الفريق سواء لظروف الإصابة أو لظروف الإعارة. وأكد البدري قبل سفره أمس إلي كندا في إجازة لمدة ثلاثة أسابيع قبل العودة إلي القاهرة ومنها إلي ليبيا لتولي مهمة فريق أهلي طرابلس بطل ليبيا أنه عقد اجتماعا مع الثنائي أحمد أيوب وطارق سليمان للتأكيد علي أن علاقته بهما لن تتأثر إذا ما كانت لديهما الرغبة في الاستمرار بفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي ولايرحبان بفكرة السفر معه للعمل مع فريق أهلي طرابلس الليبي. وعقب هذه الجلسة كان الثنائي أيوب وسليمان علي موعد مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي ومحمد يوسف المدير الفني الجديد للفريق حيث تم استعراض الموقف حيث تم الاتفاق بشكل شبه نهائي علي استمرار الثنائي في العمل بالجهاز الفني للأهلي تحت قيادة محمد يوسف حتي نهاية مايو الحالي لمساعدته في فترته الأولي مع الفريق من موقع الرجل الأول لحين انضمام عنصر جديد للجهاز الفني خلال الأيام القليلة المقبلة لمعاونة يوسف والاستمرار معه حتي نهاية الموسم الحالي وفي أعقاب رحيل أحمد أيوب وطارق سليمان في أول يونيو المقبل لأهلي طرابلس. ومن المقرر أن تعلن لجنة الكرة بالنادي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة عن اختيار المدرب المساعد الجديد بفريق الكرة الأول حيث تتأرجح عملية الاختيار بين الثنائي علي ماهر مدرب فريق الشباب بالأهلي بطل الجمهورية هذا الموسم وهاني العقبي المدعم من هادي خشبة مدير قطاع كرة القدم. أما فيما يخص مركز مدرب حراس المرمي بالأهلي فحتي الآن لم يتم الاستقرار علي اسم انتظارا لمعرفة هوية المدير الفني الجديد وما إذا كان سيتم منح الثقة لمحمد يوسف لمواصلة المشوار إذا ما أكدت لقاءات الدوري الممتاز أنه يملك مقومات القيادة, أم سيتم اختيار مدير فني جديد حيث سيكون من مهام عمل المدير الفني اختيار الجهاز الفني المعاون له. علي صعيد آخر, أكثر من سبب حرم الفريق الأول لكرة القدم من الحصول علي راحة بعد أداء الفريق لمباراة البنزرتي التونسي علي ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف في إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا وتأهله لدوري المجموعات للبطولة القارية. السبب الأول ضيق المساحة الزمنيةبين لقاء البنزرتي والمواجهة المقبلة أمام تليفونات بني سويف غدا في الجولة ال13 من عمر منافسات المجموعة الأولي لمسابقة الدوري الممتاز. والعامل الثاني يتمثل في سعي محمد يوسف المدير الفني الحالي في تهيئته اللاعبين نفسيا للتعامل مع الوضع الجديد بعد رحيل حسام البدري لقيادة فريق أهلي طرابلس الليبي خاصة أن محمد يوسف مرشح بقوة لقيادة الفريق بعد وجود اتجاه داخل لجنة الكرة لإسناد المهمة له بعد اكتسابه خبرة كبيرة لعمله كمدرب مساعد ضمن الجهاز الفني الأسبق الذي قاده البرتغالي مانويل جوزيه بالإضافة إلي عمله كمدرب عام في عهد حسام البدري بجانب عمل المدير الفني الحالي فترة كبيرة في قطاع الناشئين في النادي وسبق له العمل كمدرب في جهاز الفريق الأول بنادي إنبي في عهد مديره الفني الأسبق طه بصري وامتلاكه تاريخا مشرفا كلاعب أجاد الدفاع عن سمعة الأهلي والكرة المصرية في فترة التسعينيات ومازاد من أسهمه أيضا ليحصل علي فرصة قيادة الفريق الظروف المادية التي يمر بها النادي والتي أدت إلي أن تصرف لجنة الكرة النظر عن التعاقد مع مدرب أجنبي ولم تدرس السير الذاتية لبعض المدربين مثل الثنائي البرازيلي ريكاردو وكارلوس كابرال والألماني هيرفي رينار والفرنسي روجيه لومير. وحرص محمد يوسف علي الاجتماع باللاعبين قبل مران الفريق أمس علي ملعب التتش بالجزيرة وأوضح لهم ضرورة التأقلم مع الوضع الحالي من ضغط مباريات وتلاحقها ونسيان التأهل لدور الثمانية رغم كونه لا يبدو إنجازا في ظل سعي الأهلي للاستمرار علي قمة الكرة الإفريقية ولكن التأهل أعطي دفعة معنوية للجهاز الفني بعد أن مر الفريق بظروف صعبة مثل كثرة الغيابات بسبب الإصابات. وطالب يوسف اللاعبين بالتركيز في مواجهة تليفونات بني سويف لتحقيق الفوز واعتلاء قمة المجموعة الأولي خاصة أن المواجهة صعبة لامتلاك التليفونات لاعبين علي أعلي مستوي مثل محمد محسن أبو جريشة وأحمد شرويدة والكاميروني مارك مبواه ويقوده طلعت يوسف أحد أفضل المدربين الوطنيين علي الساحة حاليا. وحرص محمد يوسف علي حصول مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في مباراة البنزرتي كأساسيين علي جرعات تدريبية خفيفة اقتصرت علي تدريبات الإحماء والإطالة وفك العضلات لتجنب تعرضهم للإجهاد وضمت مجموعة الأساسيين: شريف إكرامي ووائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض ومحمد بركات وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد وعبد الله السعيد وعماد متعب وأحمد عبد الظاهر فيما ارتفع الجهاز الفني بالحمل التدريبي لمجموعة الاحتياطيين والبدلاء ومن هم خارج القائمة التي أدي بها حسام البدري المدير الفني السابق مواجهة بطل تونس وهم: أحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود ثنائي حراسة المرمي وسعد الدين سمير وأحمد شديد قناوي وأيمن أشرف وكريم أحمد بامبو وأحمد شكري والسيد حمدي والسنغالي دومينيك دا سيلفا ووليد سليمان وأحمد نبيل مانجا الذين أجري محمد يوسف بينهم تقسيمة ركز خلالها علي بعض الجمل التكتيكية مثل اللعب من لمسة واحدة وتعامل المدافعين والمهاجمين مع الكرات العرضية والتسديد من زوايا مختلفة. ويعكف الدكتور إيهاب علي والدكتور خالد محمود طبيبا الفريق علي تجهيز الثنائي المصاب أحمد صديق وشريف عبد الفضيل ثنائي الجبهة اليمني بعد أن أصيب الأول بشد في العضلة الأمامية بينما يعاني الثاني من الإصابة بالعضلة الضامة بينما مازال رامي ربيعة يخضع لبرنامجه العلاجي من إصابته بقطع في الرباط الداخلي لغضروف الركبة. رابط دائم :