بات انطلاق الرخصة الرابعة للمحمول والمقرر لها يوليو المقبل بالنسبة لجميع المصريين حلما طال انتظاره أملا في حدوث تطوير لشبكات المحمول في مصر إما وفق الإمكانات الجديدة التي من المؤكد ان تطرحها الشبكة الوليدة أو طبقا لمعطيات المنافسة الشريفة بين شركات المحمول العاملة الرخصة المرتقبة للمحمول في مصر وبغض النظر عن الدراسات المتعلقة بالتكلفة حتما ستكون نبتا وطنيا يصب في صالح المواطن المصري علي عكس ما هو دائر الان من صراعات اندلعت وتستمر في سوق المحمول دون أي نظرة للبعد الإنساني في تعامل السوق مع العملاء البسطاء ومن المؤكد ان المنافسة ستكون أكثر قوة بطبيعة الحال أملا في جذب أكثر عدد من العملاء مع التطورات المحتمل تقديمها علي الشبكات العاملة في مصر وخاصة الشركة صاحبة الرخصة الجديدة بداية من خدمات الانترنت والمحمول والمواقع التليفزيونية أو ما تعرفه الدوائر الأكاديمية الإعلامية بوسائل الاتصال السائلة بمعني الجمع بين امكانات خدمات أكثر من وسيلة إعلامية في آن واحد لكن السؤال الآن الذي بات بحاجة إلي رد موضوعي هل ستنجح التجربة المصرية الخالصة للرخصة الوليدة الرخصة تظل عمليا مرهونة بعدد من الممارسات التي تحتاج إلي ضبط أخلاقي لأسواق المنافسة بشكل يكفل احترام الرخصة الوطنية من الشركات العاملة بسوق المحمول بمصر وتبقي الرسالة الأوفر اخلاصا للشركات العاملة أن تعلم أن المنافسة الشريفة بالاستحواذ علي قلوب العملاء المصريين بالعمل الجاد والخدمة الفائقة وعلي الشركات أن تفكر في أن المستهلك وحده هو القادر علي أن يكون دينامو الحركة لأي شركة ناجحة ومن المؤكد أن الرخصة الرابعة ستعمل علي تقديم خدمات اتصالات متكاملة تنافس أكبر شركات المحمول في مصر لتأكيد جاهزيتها علي تحقيق استراتيجيتها والتي تتسق مع احتياجات ومتطلبات القاعدة العريضة من عملائها في التحول إلي مشغل اتصالات متكاملة خاصة اذا علمنا ان هناك أكثر من47 ألف موظف يقفون علي أهبة الاستعداد بالشركة المصرية للاتصالات لتقديم أعلي خدمة تجمع بين الثابت والمحمول والصوت والداتا تمكن العميل من استخدام كل أنواع الاتصالات وبسعر منافس ولذا ستتحول شرائح كبيرة من المستخدمين إلي الرخصة الجديدة خاصة في ظل غياب الرقابة الكاملة من مرفق تنظيم الاتصالات علي شركات المحمول. ف. س رابط دائم :