أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن دور مصر لم يقتصر علي إطلاق الإذاعات المصرية الموجهة إلي قارتها الإفريقية بل حرصت مصر من منطلق الانتماء الإفريقي وإحساسا بأهمية الوحدة الإفريقية ولدعم أواصر التعاون مع شقيقاتها في القارة الإفريقية علي مد يد التعاون لأشقائها في المجال الإعلامي تدريبا وتثقيفا إثراء للعمل الإعلامي الإفريقي وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون امس خلال حفل ختام الدورة المتقدمة للإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة العربية رقم(4). وأضاف أن الدارسين اطلعوا خلال تدريبهم علي التقنيات اللغوية والهندسية التي يستخدمها الإعلام المصري وألموا بكيفية تقديم البرامج وإجراء الحوارات وتقديم الخبر باللغة العربية, وأن اعتزازنا بهذه الدورة من أنها باللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم وانتشرت بها رسالة الإسلام التي تحض علي التعاون والمحبة والخير والسلام ورغم تعرض اللغة العربية لمعوقات منذ قدوم الاستعمار الأوروبي لإفريقيا إلا أن حضورها في القارة الإفريقية مازال مشهودا ويعد دليلا علي ثراء هذه اللغة وجاذبيتها خاصة أنها لغة القرآن الكريم. وقال رئيس الاتحاد أن الإذاعات الإفريقية لا شك تلعب دورا جوهريا في نشر سلوك إنساني وزرع قيم إنسانية تقوم علي التقارب بين شعوبنا كما تؤكد المصالح المشتركة وتدفعنا للنظر إلي المستقبل بروح التفاؤل والاطمئنان لدفع خطي التعاون والوحدة بين شعوب قارتنا السمراء علي تدريب الإعلاميين الأفارقة علي جهوده ومتابعته الشخصية للدورات التي يعقدها المعهد للإعلاميين الأفارقة. ومن جانبه قال فتحي راشد وكيل وزارة الإعلام والمشرف العام علي تدريب الإعلاميين الأفارقة: إن عدد المتدربين بالدورات الأساسية للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالإنجليزية بلغ1465 متدربا, و74 دارسا بالدورات المتقدمة للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالإنجليزية و716 دارسا بالدورات الأساسية للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالفرنسية و80 دارسا بالدورات المتقدمة للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالفرنسية و226 دارسا بالدورات الأساسية للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالعربية و62 دارسا بالدورات المتقدمة للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالعربية بالإضافة إلي عدد852 متدربا بدورات الصحفيين الأفارقة. رابط دائم :