علي الرغم من أهمية مدينة الزينية والتي تحتوي علي معابد كاملة مهملة تحتاج إلي التطوير ووضعها علي الخريطة السياحية مثلها مثل باقي المعابد الموجود وسط المدينةبالأقصر لكن هناك عقبات مازالت في الطريق تحول دون تطوير القري الأثرية العريقة التابعة لها مثل قرية المدامود والتي يوجد بها معبد منتو إله الحرب عند قدماء المصريين ولكن حال هذه القري مثل حال كل القري علي مستوي الجمهورية التي تعاني من أزمات البوتاجاز والسولار وعدم دخول الصرف الصحي ولأهمية مدينة الزينية كان هذا الحوار مع المحاسب محمد سعد أحمد رئيس * ماذا عن مشكلات الصرف الصحي في قري المدينة؟ ** إن مشكلة الصرف الصحي من المشكلات المهمة التي نسعي إلي إيجاد حلول عاجلة لها مع شركة المياه والصرف الصحي باعتبارها الجهة المسئولة عن التنفيذ وجاري حاليا تنفيذ مشروع الصرف الصحي بعد توقف, وتم توفير الأراضي اللازمة لإنشاء المحطات الفرعية لقري الزينية بحري وقبلي والصعايدة والجزيرة, وتقوم شركة المياه والصرف الصحي بتدبير الاعتادات المالية والتي تقدر ب75 مليون جنيه علي مدار ثلاث سنوات المقبلة ابتداء من العام المالي الحالي لاستكمال المشروع الذي توقف نتيجة نقص الاعتمادات المالية. * كيف يتم التغلب علي مشكلة التعديات علي الأراضي الزراعية بتلك القري؟ ** إن التعديات علي الأراضي الزراعية بالنسبة للقري التي تتبعنا تعديات لاتذكر ولكن يتم التعامل معها باتخاذ الإجراءات القانونية بإصدار قرار إزالة من المحافظ ولايتم توصيل أي مرافق من مياه وكهرباء حتي يتم إزالة التعد. * هناك تظاهرات ومطالب فئوية للعمال كيف يتم التغلب عليها ؟ ** العلاقة بيني وبين العمال مباشرة ومكتبي مفتوح للعمال والمواطنين, ورغم ذلك هناك مطالب مشروعة مثل تأخر رواتب العمال في النظافة وقمنا بالعرض علي الدكتور عزت سعد وتم احتواء الأزمة وهناك شائعات تلاحقنا مثل تحويل الاعتماد المالي لمشروع الصرف الصحي لقرية أخري وتظاهر الأهالي ولكن تم الاتصال علي الفور بالمسئول التنفيذي علي المشروع والذي نفي هذه الشائعة أمام المواطنين وتم تكذيبها وانتهت المشكلة بمعرفة المواطنين بالحقيقة. * وماذا عن أزمة السولار في القري التابعة لكم؟ ** لقد صدر قرار من المحافظ تشكيل لجنة تشرف علي توزيع حصص السولار في كل قرية مشكلة من التموين والأهالي والزراعة والمجلس القروي ويتم توزع الحصص الواردة لكل قرية بطريقة سلسلة وبدون تكدس. * وبالنسبة لمشكلة البوتجاز؟ ** نفس اللجان المشكلة من الأهالي تشرف علي توزيع الحصص في كل قرية ونحمد الله أنه أن الأزمة انتهت تماما من كل القري بهذه اللجان التي يشرف الأهالي عليها وترد الحصص بطريقة منظمة كل في ميعاده. * قرية المدامود الأثرية التي بها معبد المدامود المهمل والذي لم يتم تطويره حتي الآن ولم يوضع علي الخريطة السياحية ماذا عن هذه المشكلة؟ ** قرية المدامود من القري الأثرية التي يوجد بها معبد أثري عريق للإله منتو إله الحرب ولم يأخذ حظة ونصيبه من التطوير, واعترف بهذه المشكلة نظرا لوجود المركزية في القرار وخاصة أن المعبد يتبع وزارة الدولة للآثار وهي الجهة المعنية بالتطوير والترميم ووضعة علي الخريطة السياحية وهناك رؤية للتطوير وتقوم الوحدة المحلية تمهيد الطريق المودي للمعبد حتي يتم وضعه علي أجندة التطوير من قبل وزارة الدولة لشئون الآثار.