ارمنت مدينة الشمس المشرقة ايون منت مدينة الآلهة منتو الهة الحرب والضراوة عند القدماء المصريين وعاصة الاقليم الجنوبي ولها اهمية تاريخية كبري لوجود العديد من المعابد منها ماهو في باطن الارض وما هو فوقها ورغم اهمية هذة المدينة فان اثارها مازالت تغرق في مياة الصرف الصحي وتعطل مشروع الصرف الصحي بها منذ16 عاما ويقول منتصر محمد احمد موظف بهيئة المساحة ان ما يوجد في مدينة ارمنت تحت باطن الارض من اثار لم يكتشف بعد اكثر من خارجها ولكن مشروع الصرف الصحي بها تعطل منذ اكثر من16عاما وان اثار المدينة تدمر من جراء ارتفاع منسوب المياة الجوفية وخزانات المجاري من الاهالي ولذلك يؤثر بدوره علي المعابد التي في باطن الارض والتي لم تكتشف بعد ورغم قيام المسئولين بافتتاح محطة الصرف الصحي بارمنت الا ان المشروع به عيوب كبيرة وحتي الآن لم يتم ادخال الوصلات الارضية للاهالي وكأن المشروع لم يتم ويناشد المسئولين عن الآثار باستخراج والكشف عن اثار ارمنت التي هي في باطن الارض والتي تعرضت للتدمير من جراء مياه الصرف الصحي المعطلة. ويقول عبد المنعم عبد العظيم موظف علي المعاش واحد ابناء ارمنت ان ماتحويه ارمنت من اثار حيث يوجد بها العديد من المعابد منها معبد الالة منتو اله الحرب والضراوة ومعبد افق اتون ومعبد العجل المقدس بوخيس وعدد من الاديرة القبطية ومعبد سوبك بالدهامشة ورغم ذلك فان قري مدينة ارمنت ومعابدها مازالت تغرق في مياة الصرف الصحي ولم تستفد من افتتاح مشروع محطة الصرف الصرف الصحي وخاصة تأثير مياه الصرف علي الاثار بالتدمير وطالب بسرعة الكشف عن معابد ارمنت ووضعها علي الخريطة السياحية ومن جانبة اكد الدكتور عزت سعد محافظالاقصران الفترة السابقة شهدت خلالها مدينة ارمنت تعطل مشروع الصرف الصحي بسبب النقص في التمويل ولم يتم الانتهاء من مشروع محطات الصرف ولكن منذ عد ايام قليلة تم افتتاح محطة الصرف الصحي رقم4التي تعطل العمل بها بطاقة36 الف لتر في اليوم وان المشروع تكلف50 مليون جنيه حيث يضم شبكات انحدار بطول40كيلو مترا وتم انهاء المشكلة ولكن شكوي الاهالي بحضور الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق كانت من الوصلات الارضية التي لم تصل بعد ولكن تم تقنين هذه الوصلات وتقسيط التكلفة للاهالي.