علي الرغم من أن قرية شبراملس التابعة لمركز زفتي تعتبر من أهم القري التي تشتهر بزراعة وصناعة الكتان ليس فقط في محافظة الغربية ولكن علي مستوي الجمهورية إلا أن صناعة الكتان بها تعاني من عدة مشكلات تهددها بالتوقف والانهيار وتهدد آلاف العمال بالتشرد اهمها غياب الأمن الصناعي والحماية المدنية, مما يؤدي الي انتشار الحرائق في موسم الحصاد في شهر ابريل وتلتهم آلاف الأفدنة بجانب النقص الحاد في الاسمدة والمبيدات اللازمة لمحصول الكتان, كما أن المزارعين يشكون من الغرامات الموقعة عليهم من قبل ادارة الامن ال وأكد عبدالله أبوسرحان أحد مزارعي الكتان بالقرية أن قرية شبراملس تعتمد اعتمادا كبيرا علي زراعة الكتان وتصنيعه, حيث يتم زراعة الاف الافدنة بالكتان في بداية شهر أكتوبر, ويتم الحصاد في شهر ابريل ويواجه المزارعون عدة مشاكل اهمها ارتفاع القيمة الايجارية للاراضي الزراعية لقيام معظم المزارعين بزراعة الكتان بجانب النقص الكبير في الاسمدة والمبيدات اللازمة للمحصول وارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه. واضاف مصطفي أبوحسين مزارع أن القرية تعتمد اعتماد كلي علي زراعة الكتان وتصنيعة, وأن خطر الحرائق يهدد المحصول بعد حصاده بسبب عدم توافر شروط الأمن الصناعي في عملية التشوين وان اجهزة الدولة لاتقدم الدعم اللازم للمزارعين والصناع في مجال الأمن الصناعي لحماية المحصول من خطر الحرائق الذي يهدد بالتهام الاف الأفدنة كل عام. واشار مصطفي محمود مزارع الي أن خطر الحرائق يهدد المحصول في موسم الحصاد موضحا أنه فقد محصوله كاملا العام الماضي وخسر أكثر من100 ألف جنيه, وطالب المسئولين بتقديم خدمات الأمن الصناعي للقرية للوقاية من خطر الحرائق الذي يخيم علي القرية في موسم الحصاد في شهر ابريل من كل عام. وأكد صبري عصر صاحب مصنع كتان ان الترويلا تقوم بتصنيع الكتان الخام الي شعر يستخدم في صناعة الغزل والنسيج وأن ألياف الكتان تستخدم في صناعة أجود الاقمشة والمفروشات المنزلية التي تعرف بالتيل كما تستخدم في صناعة خراطيم المياه والحريق وأوراق الطباعة. وطالب الحاج محمد أبوحماد صاحب مصنع بضرورة التأمين علي المحصول وعمال وأصحاب المصانع ضد الكوارث الطبيعية والحرائق, مطالبا ايضا اجهزة الدولة بمساعدتهم ودعمهم بخدمات الأمن الصناعي ومساعدتهم في عملية التوريد, خاصة بعد ان أغلقت شركة طنطا للكتان ابوابها بعد بيعها, مشيرا الي أن طن خام الكتان يبلغ سعره7 ألاف جنيه ويعتمد اأهالي القرية علي محصول الكتان وتصنيعه الي ألياف ومنسوجات, كما يتم فصل البذور عن الألياف لتستخدم في صناعة الزيوت وخاصة الزيت الحار, كما تستخدم البذور بعد استخلاص الزيوت منها في صناعة الأعلاف الخاصة بالحيوانات والغنية بالبروتين, كما تستخدم في تصنيع الخشب الحبيبي. من جانبه أكد المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية أن قري شبراملس وشرشابة مركز زفتي وميت هاشم مركز سمنود تشتهر بزراعة وصناعة الكتان, وان تلك الصناعة تعتبر ثروة قومية يجب تشجيعها وتقديم كل الدعم لها. وأشار إلي انه سيصدر توجيهاته للمسئولين بالوحدات المحلية وإدارات الأمن الصناعي لتقديم خدمات الأمن لاهالي القري, كما سيتم تزويدهم بالأسمدة والمبيدات اللازمة ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم الكتانية. رابط دائم :