الموسيقار زياد الرحباني هو أحد المتمردين في عائلة الرحبانية, حيث قام باختيار موسيقي مختلفة عن موسيقي الرحبانية وتفوق فيها, وهي موسيقي الجاز, وأثناء وبعد حرب لبنان قام زياد بالعمل كمذيع وكتب العديد من المقالات السياسية في الجرائد اللبنانية, بالإضافة إلي حكاية الشعر, والغناء, حتي صار زياد قيمة فنية يفتخر بها الشعب اللبناني الغريب هو بعد ترك زياد مصر, شوهد يغني في ملهي ليلي بأبو ظبي يوميا هو وفرقته الموسيقية, ويشتهر هذا الملهي بوجود العرب بشكل كثيف لأنه أقل درجتين من الملاهي الأخري, وحين طلب منه أحد الصحفيين اللبانيين أجراء حديث صحفي معه طلب عشرة آلاف دولار ليجري الحديث, ويتردد في المجتمع اللبناني أن زياد أضطر إلي الغناء في هذا الملهي الليلي, لاحتياجه للأموال خاصة بعد أن قام بصرف كل ميراثه من أمه بالاضافة إلي خلافه مع الفنانة فيروز التي امتنعت عن التعامل معه, كذلك باقي أفراد عائلة الرحبانية.