احتفل العمال المعتصمون أمام مجلس الشعب أمس علي طريقتهم الخاصة ب عيدالعمال حيث نظم موظفو مراكز المعلومات جنازة رمزية شملت28 قبرا مصنوعة من البطاطين وكتبوا فوقها لافتة و هنا يرقد جثمان موظفي المعلومات.. كما صنعوا جثمانا من الورق ووضعوه داخل تابوت وذلك احتجاجا علي تجاهل مطالبهم علي مدي27 يوما منذ بدء الاعتصام.وإمعانا في التعبير عن الحزن شرب المعتصمون الشاي سادة واستمعوا إلي القرآن الكريم, وأقاموا سرادقا لتلقي العزاء بعدما قرأ أحد المعتصمين نبأ وفاتهم.وقال غريب عبدالفتاح منسق اعتصام موظفي المعلومات ان المئات من العاملين مستمرون في اعتصامهم الذي دخل يومه السابع والعشرين بدون أي استجابة من الحكومة مشيرا إلي أن الموظفين نظموا أمس جنازة رمزية علي رصيف مجلس الشعب تعبيرا عن غضبهم من تجاهل المسئولين.وقال ان المعتصمين شربوا الشاي بدون سكر وقاموا ايضا بتشغيل كاسيت به شريط قرآن, وعلقوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها إنا لله وإنا اليه راجعون جنازة موظفي المعلومات. وقام أحد الموظفين المعتصمين باذاعة بيان الوفاة.علي الصعيد نفسه ارتدي عمال النوبارية لاستصلاح الاراضي والميكنة الزراعية, المعتصمين علي رصيف مجلس الشعب منذ25 يوما, ملابس الحداد(السوداء) وكتبوا عليها عبارات عمال النوبارية لم يحصلوا علي رواتبهم منذ26 شهرا. وقال جمال أحمد كامل مدير اداري بشركة النوبارية ومنسق الاعتصام إن عيد العمال كان مناسبة حزينة لانها جاءت ونحن معتصمون علي رصيف مجلس الشعب.