طالب المشاركون في اجتماعات الخبراء وكبار المسئولين في العاصمة الايفوارية كوت ديفوار بضرورة وضع استراتيجية جديدة لدعم عمليات التصنيع والطرق في القارة الافريقية حتي عام2015. بما يحقق فوائد اقتصادية كبيرة علي ابناء القارة السمراء. وأوضح المشاركون- خلال الاجتماعات والتي تسبق انعقاد المؤتمر السنوي السادس لوزراء الاقتصاد والمالية والتخطيط والتنمية والذي يعقد بالتعاون بين الاتحاد الافريقي ولجنة الاممالمتحدة الاقتصادية لافريقيا ويستمر لمدة يومين25 و26 الشهر الحالي وتشارك فيه مصر- ضروة مناقشة العقبات التي تواجه الاستثمارات في البلدان الافريقية والتعامل بشكل عملي حتي يمكن فتح افاق استثمارية جديدة وخدمة قضايا التنمية في القارة. وقال ايمانول نادونزي مدير شعبة التنمية للنيباد في اللجنة الاقتصادية للامم المتحدة في افريقيا رغم الازمة الاقتصادية العالمية الا انه هناك امل وصعوبات أيضا تواجه القارة الافريقية فيما يتعلق بالموارد والاداء الضعيف وضعف الاقتصاد الدولي ايضا وهو ما يضعف الاقتصاد الافريقي ولابد من مواصلة التصدير لكن دون وجود قيمة مضافة يعتبر تحدي اقتصادي للقارة, وكذلك التغييرات السياسية. فهناك تفاوت في اداء بعض الدول الافريقية وتضخم في عدد من البلدان خاصة في شرق افريقيا واثيوبيا كان التضخم كبير جدا بها وتم اتخاذ التدابير السياسية لانهاء ذلك وقال لابد من وضع الاختلافات بين الدول المختلفة في الاعتبار وكذلك التبعية للمواد التي تصدرها افريقيا وضعف التجارة البينية في القارة وايضا الاتفاقات متعددة الاطراف. وقال نادونزي ان هناك مشاكل متعلقة بالشراكة الاقتصادية لافريقيا مع العالم خاصة في ظل وجود مناخ عالمي لا يساعد القارة علي تحقيق التنمية مشيرا الي اهمية التكتلات الاقتصادية في العالم بالنسبة لافريقيا خاصة تجمع البريكس بالاضافة الي الاهتمام بدعم قطاع الاتصالات والتعامل مع مشاكل التغيير المناخي. وأكد نادونزي اهمية قيام دول القارة بمحاربة الفقر وتوفير الامن الغذائي ومكافحة الامراض موضحا ان القارة حققت نجاحات بصورة كبيرة في ذلك بالاضافة الي ضرورة الاهتمام بالتعليم والمساواة بين الجنسين ودفع الاهتمام بالمرأة ومشاركتها في الحياة العامة.