تشهد لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب في اجتماعها غدا( الاثنين) مناقشات موسعة حول الاقتراح بمشروع قانون المقدم من النائب د. حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب بشأن فرض رسوم علي مبيعات الأسمنت تخصص لمصلحة قرارات العلاج علي نفقة الدولة.وأكد د. حمدي السيد أن الاقتراح بمشروع قانون تضمن فرض10% زيادة في ضريبة المبيعات علي المبيعات من سلعة الأسمنت, تخصص بالكامل لمصلحة مشروع العلاج علي نفقة الدولة, خاصة أن هذا النظام وصلت مديونيته إلي1,6 مليار جنيه, وذلك من خلال الاتفاق مع وزير المالية, إضافة إلي التدخين, مشيرا إلي أن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة رفض زيادة الرسوم علي التدخين لمصلحة مشروع العلاج علي نفقة الدولة, لأنه يريده لمصلحة التأمين الصحي الذي وصلت مديونيته إلي150 مليون جنيه. وقال د. حمدي السيد ل الأهرام المسائي: إننا كنا اقترحنا فرض رسوم جديدة علي الأسمنت والحديد والسيارات التي تزيد سعتها لأكثر من2000 سي سي, والتدخين, لمصلحة مشروع التأمين الصحي الشامل.وأشار إلي أن فرض رسوم إضافية علي التدخين سيكون في مرحلة ثانية, ولمصلحة التأمين الصحي وستكون النسبة10% علي كل وحدة تبغ مبيعة. وقال الدكتور حمدي السيد إن جميع التجاوزات التي حدثت في نظام العلاج علي نفقة الدولة المسئول الأول عنها هم جميع المسئولين عن النظام بوزارة الصحة, ولا يجب أن ننكر انجازات العلاج علي نفقة الدولة والتي يتم من خلاله علاج الملايين من المرضي الفقراء البسطاء من محدودي الدخل, وغير القادرين, ولذلك نحن نتمسك بهذا النظام إلي حين تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وأعلن د. حمدي السيد رفضه أن تلبس الحكومة للنواب برنيطة تجاوزات العلاج علي نفقة الدولة, مؤكدا أنه غير موافق بالمرة علي هذه الحدوتة, خاصة أن عضو البرلمان لا يكتب قرارات العلاج علي نفقة الدولة بيده. وحول مدي وصول تحريات الداخلية عن النواب المخالفين الذين ارتكبوا مخالفات في نظام العلاج علي نفقة الدولة, قال إن هذا الموضوع لا يهمني ولا يمكن أن ندمر هذا النظام علشان5 نواب ارتكبوا مخالفات في نظام عالج أكثر من مليوني مواطن, ولا يجب أن ننسي ذلك. من جانبه, قال أحمد الزيني, رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة, إن هذه الضريبة في النهاية سيتحملها المستهلك العادي وليس المنتج, وقال إن المنتج سيجد مبررات كثيرة لرفع سعر الأسمنت, مشيرا إلي أن تلك الرسوم ستعمل علي زيادة سعر الطن50 جنيها علي الأقل. وأوضح أن الغرفة ضد أي رسوم أو ضرائب جديدة, خاصة علي سلع استراتيجية مثل الأسمنت, التي تدخل في جميع عمليات البناء. واستنكر الزيني فرض هذه الضريبة قائلا: إن سعر الأسمنت المحلي يرتفع عن العالمي بنسبة40% موضحا أن ذلك سيعمل علي اشتعال سوق العقارات. وأشار إلي أن هناك سلعا كثيرة كان من الواجب إلزامها بهذه الضريبة بدلا من الأسمنت كالأخشاب والسيارات الملوثة للبيئة وغيرها.