رغم صعوبة موقف المصري قبل اللقاء المصيري مع الزمالك في السابعة مساء غد( الاثنين) ببورسعيد, فإن كامل أبوعلي رئيس النادي أكد أهمية أن يستشعر اللاعبون خطورة موقف فريقهم وأن يتحملوا مسئولياتهم أمام الجماهير, وتحقيق الفوز واقتناص نقاط الأمان الثلاث. وأعرب رئيس المصري عن ثقته في قدرة اللاعبين علي تحقيق آمال جماهيرهم في لقاء الغد. وكان لاعبو المصري قد انتظموا في أول تدريباتهم بمعسكرهم الأخير ببورسعيد, الذي انطلق عصر أمس عقب عودة الفريق من معسكر القاهرة. وشهد المران استمرار تركيز المدير الفني بوكير علي مجموعة اللاعبين المرشحين للمباراة فقط. وقرر استبعاد الحارس الثالث أحمد حسين, بعدما اطمأن علي تمام شفاء الحارس أمير عبدالحميد والذي غاب الأيام الأولي لمعسكر القاهرة بسبب الإصابة, كما استبعد المدافع بهاء أحمد.. ووضع اللاعب المالي باجايكو تحت التجربة حتي موعد المران الأخير للفريق المقرر إقامته في السابعة مساء اليوم بملعب المصري. ومن ناحية أخري, استقر الألماني ثيوبوكير, المدير الفني لفريق كرة القدم الأول, علي التشكيل الذي سيخوض به فريقه لقاء الغد أمام الزمالك, وأجري بعض التغييرات في تشكيلة الفريق, حيث من المتوقع أن يمثل المصري في اللقاء: أحمد الشناوي وأسامة عزب وعمرو الدسوقي والياسكو وأحمد شديد قناوي وأحمد فوزي وعاشور الأدهم وهاني سعيد وعبدالسلام نجاح( وجيه عبدالعظيم) ومحمد خليفة وكوليبالي, ومعهم أمير عبدالحميد وعلي سمير وأحمد شرويدة وهشام البطوط ورامي جمال. وعلي صعيد آخر, ناشدت إدارة المصري الجماهير مساندة الفريق في اللقاء العصيب, وأشارت إلي عزمها طرح تذاكر اللقاء اليوم( الأحد) بنفس السعر الموحد المعتاد(5 جنيهات) وبمنافذ البيع الأربعة المخصصة, وهي: منفذ المنطقة الأولي, وبجوار مبني مديرية الشباب والرياضة, وبجوار حديقة سعد زغلول, ونادي رمسيس. وبالنسبة لجماهير الزمالك المرافقة للفريق, تقرر تخصيص جزء من المدرج الشرقي لهم, علي أن تطرح التذاكر المخصصة لهم أمام المدرج نفسه قبل اللقاء مباشرة. وكشفت إدارة المصري عن عزمها التنسيق الكامل مع قيادات مديرية الأمن ببورسعيد وتحت إشراف اللواء صلاح البرادعي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد.. بشأن كل الإجراءات الأمنية والتنظيمية الخاصة بمباراة الغد. وأكد طارق الصاوي المدرب العام أن المباراة صعبة لوجود الحافز عند لاعبي الزمالك لمواصلة نتائجهم الجيدة التي بدأت مع مدربهم حسام حسن, والأمر نفسه بالنسبة للمصري الذي يسعي لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الابتعاد عن المنطقة الخطرة.