أكدت وزيرة السياحة والإقتصاد الإبداعي الاندونيسية الدكتورة ماري فانجيستو ان كل من إندونيسيا ومصر تري ان منظمة التجارة العالمية كمؤسسة مهمة. وقد استفادت عديد من الدول من قواعد وإطار عمل منظمة التجارة العالمية بما فيها البلدان النامية مثل اندونيسيا ومصر لضمان ترويج التجارة العادلة والمتوازنة. وعلاوة علي ذلك تلتزم اندونيسيا ومصر تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف وأكدت الدولتان أن التنمية ينبغي ان تكون جزءا لا يتجزأ من المفاوضات التجارية. بناء القدرات المؤثرة والمعونة من أجلالتجارة للبلدان النامية ينبغي تنفيذهماكجزء من الالتزامات للإتفاقيات التجارية. وقالت الوزيرة الاندونيسية ذ ل' الاهرام المسائي' خلال زيارتها لمصر- ان منظمة التجارة العالمية منذ إنشائها قد ساعدت في إيجاد مزيدا من التجارة ومزيدا من النمو ومزيدا من فرص العمل ومزيدا من الفرص في العالم' وأضافت' وفوق كل شيء فقد رفعت المنظمة الشعوب والأمم من الفقر ويجب علينا ضمان الأولوية في جدول أعمال التجارة والتنمية'. والتقت الوزيرة ماري فانجيستو السفير مجدي راضي مساعد وزير الخارجية للشئون الإقتصادية والتعاون الدولي حيث بحثا الجانبان تطورات العلاقات الثنائية فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن دور التجارة في النمو وخلق فرص العمل والحد من الفقر وكذلك مستقبل النظام التجاري المتعدد الأطراف لمنظمة التجارة العالمية(WTO) التي تنتهي مدة رئاسة المدير العام للمنظمة في31 أغسطس المقبل. وأضافت ان إندونيسيا والتي ستستضيف المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية ببالي في ديسمبر المقبل تعطي الأولوية لنتائج ناجحة من حيث تعزيز المؤسسة وإحراز تقدم في المفاوضات. وقد تمت المناقشة والاتفاق علي ان نتيجة ناجحة تعني التوازن في ثلاث طرق وهي ان يتم التوصل الي توازن بين الحصاد المبكر في بالي واستكمال ما تبقي من مفاوضات الدوحة بعد بالي التي تعتبر هامة بالنسبة للبلدان النامية; التوازن داخل حزمة الحصاد المبكر وخاصة الجوانب التنمية والتوازن داخل حزمة التسهيلات التجارية. رابط دائم :