تباينت مؤشرات البورصة خلال نهاية تعاملات جلسة منتصف الاسبوع وحافظ المؤشر الرئيسيEGX30, علي مكاسبه الصباحية ليسجل ارتفاع طفيف بمقدار0.03% تعادل1.54 نقطة لدي نهاية التعاملات ليصل إلي مستوي5404.91 نقطة مستقرا أعلي حاجز ال5400 نقطة, بينما بدل مؤشر الأسهم الصغيرةEGX70 اتجاهه الصعودي في بداية التعاملات ليغلق علي انخفاض بمقدار0.25% تعادل1.18 نقطة ليصل إلي مستوي463.86 نقطة, فيما تبعه مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا ليغلق علي تراجع بمقدار0.29% تعادل2.28 نقطة ليصل إلي مستوي777.97 نقطة. وسجلت قيمة التداول علي الأسهم ما يقرب من305.1 مليون جنيه وبلغ رأس المال السوقي370.167 مليار جنيه محافظا علي مستواها نفسه خلال جلسة تداول أمس الأول دون تغيير. قال محمد شعراوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدي شركات تداول الاوراق المالية إن المؤشر الرئيسي ارتفع بشكل طفيف ليصل الي مستوي5412 ولم يستطع الاغلاق عند هذا المستوي بل تراجع ليغلق عند5404, فيما اتجهت احجام التداولات للارتفاع مرة اخري لاعلي فوق متوسطاتها عن الفترة الماضية في22 جلسة سابقة لتصل الي منطقة393 مليون جنيه بينما تقف متوسطاتها عند مستوي320 مليونا. وأشار الي ان ارتفاعات المؤشر مازالت داخل النطاق الهبوطي, وذلك بعد اختراق5500 لاسفل, مشيرا الي ان الارتفاعات التي يحققها بمثابة حركة تصحيحية ورد فعل طبيعي للهبوط السابق. وقال شعراوي إن تحركات المؤشر الرئيسي مازالت تحت مستوي5500, مشيرا الي انها ستعوق ارتفاع المؤشر ليبدأ في الانخفاض داخل اتجاهه الهابط علي المدي القصير. وأضاف: الارتفاعات المؤقتة للمؤشر يجب استغلالها في تخفيض المراكز المالية باسعار جيدة, مشيرا انه بوجه عام ننصح بعدم فتح مراكز شرائية جديدة, نظرا لتوقع المزيد من الانخفاضات. من جانبه قال أحمد خالد رئيس قسم البحوث بإحدي شركات الوساطة في الأوراق المالية إن المؤشر الرئيسيEGX30, الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة, ارتفع بشكل طفيف مغلقا عند مستوي5403 وهو يقترب حاليا من مستوي المقاومة اليومية5427, والتي في حال اختراقها سوف تشير للاستمرار نحو مستوي المقاومة5500, والا فإنه سوف يستأنف الهبوط نحو منطقة الدعم5085. وأشار إلي أن هناك حالة من الضعف تسيطر علي السوق وهو ما يظهر في إغلاق أغلب الأسهم داخل المنطقة الحمراء, وارتفاع بعض الأسهم القيادية بنحو طفيف هو السبب في إغلاق المؤشر الرئيسي داخل المنطقة الخضراء. وأكد خالد أن الاتجاه الهابط يسيطر علي مؤشرات البورصة علي المدي القصير بسبب عدم وضوح الرؤية حول حصول مصر علي قرض صندوق النقد الدولي وتضارب تصريحات المسئولين حول جدية الحصول علي القرض خاصة في ظل تصريحات وزير المالية الدكتور المرسي حجازي والخاصة برفض الحكومة للحصول علي قروض مؤقتة الأمر الذي اعتبره المتعاملون أنه بمثابة رفض مقنع من قبل الصندوق لمنح القرض البالغ قيمته4.8 مليار دولار لمصر. رابط دائم :