من بين المشروعات الحيوية التي حرم منها النصف الآخر من مصر في الوادي الجديد مشروع جامعة الوادي الجديد, والذي سبق للمحافظة منذ قرابة10 سنوات تخصيص مساحة1000 فدان من الأراضي ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة شمال مدينة الخارجة يجاورها مطار المدينة مباشرة لاقامة المشروع, ويكون شرارة انطلاق التنمية الحقيقي ل48% من مساحة الجمهورية في واحات الوادي الجديد الخمس) الخارجة الداخلة الفرافرة بلاط باريس( لما يحتضنه التعليم الجامعي من نخبة كبيرة من علماء مصر في جميع التخصصات التنموية. وكانت التصريحات الاعلامية خلال تلك الفترة سواء من المسئولين بالوداي الجديد أو جامعة أسيوط أو وزارة التعليم العالي تصريحات كثيرة والفرحة تغمر شباب الواحات لهذا الصرح والطموحات زادت بين أبناء المحافظة وتحددت الآمال في حياة كريمة تنهي فترات من البؤس والفقر عاشها أبناء الوادي الجديد خاصة أن تصريحات المسئولين كانت تركز علي فرص العمل التي ستوفرها الجامعة لأبناء المحافظة, لكن الظاهر أن التصريحات كانت كغيرها في حكومات سابقة وأصبحت احدي الانشاءات التي اقامتها جامعة أسيوط بالمكان الذي تم تخصيصه كالشبح في الصحراء. الدكتور محمد أحمد عميد كلية التربية بالوادي الجديد قال في تصريح خاص ل الأهرام المسائي إن المشروع قائم وتضعه جامعة أسيوط في الأولويات ورئيس الجامعة الدكتور مصطفي كمال دائم الحديث عن فرع الجامعة بالوادي الجديد لكن نقص الاعتمادات المالية قد يكون أحد أسباب تأخر استكمال المشروع. وقال إن جامعة أسيوط تقوم حاليا بعمل حزام أخضر للمشروع من خلال زراعات لمجموعة من الأشجار التي تخدم المكان في زيادة المساحة الخضراء وكمصدات للرياح, خلاف أنه تم الانتهاء من حفر بئر مياه في الموقع وتعمل الجامعة في زراعات كبيرة حاليا بالمكان. هذا في الوقت الذي يطالب فيه مواطنو الوادي الجديد بتنفيذ المشروع لأنه سيوفر خدمات كبيرة للمنطقة وفي كل المجالات وهي مطالبات لم تقتصر علي كبار السن بل إن الشباب والفتيات تمثل الأماني لهم وتكون احدي ثمار ثورة25 يناير البيضاء.