عقدت النقابة العامة للمهندسين, أمس, أول جمعية عمومية لها منذ20 عاما بعد رفع الحراسة عن النقابة بعد ثورة25 يناير المجيدة, وذلك تحت شعار المهندس والمهنة بقاعة مؤتمرات الأزهر. بحضور كل من الدكتور طارق وفيق وزير الاسكان والدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية و محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري وماجد خلوصي نقيب المهندسين والدكتور علي عبد الرحيم الأمين العام للنقابة وأعضاء المجلس الاعلي للنقابة, وأكثر من2500 مهندس. وقال ماجد خلوصي, نقيب المهندسين إن تلك الجمعية هي الاولي بعد الحراسة وبعد استرداد المهندسين لنقابيتهم, مؤكدا أنه انتخاب أول مجلس للنقابة بعد الثورة عقب رفع الحراسة عن النقابة التي استمرت20 عاما, وانه تم حل الكثير من المشكلات الإدارية, ونحن الان نقف علي ارض صلبة, موضحا أن المعاشات زادت الي مليون جنيه. واضاف ان مشروع الرعاية الصحية تمت زيادة الدعم بها الي50% مشيرا انه تم استرداد الكثير من الاراضي منها ارض النقابة بمنطقة سيتي ستارز بمدينه نصر والفة قيمتها500 مليون جنية وكذلك150 عمارة بمدينه العبور, فضلا عن تحجيم والتفتيش علي الجامعات والمعاهد الخاصة وذلك لتطوير التعليم الهندسي. وشدد الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة, علي ضرورة توحيد الصف والتوحد, لإعادة بناء الوطن من جديد, مؤكدا أن التحديات التي تواجهها نقابة المهندسين كثيرة, قائلا: نحن جميعا نهدف إلي الارتقاء بالمهنة وبالمهندس, كما أن التعليم الهندسي يحتاج إلي نقله نوعية. وقال وفيق إنه في ظل هذه المرحلة العصيبة, ونقاط التحول نحو مصر الجديدة والمستقبل, لابد وأن يكون للنقابة دور رائد في كل القضايا المحورية والشائكة, الموجودة بمصر, و منها قضية العشوائيات والإسكان والمرور وغيرها.