تظاهر أمس خالد السبكي المحاسب بالقطاع الاقتصادي بسبب اعتراضه علي سياسة الاتحاد في مشروع إنشاء مستشفي للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون, مؤكدا أنه تقدم في شهر سبتمبر بانشاء المستشفي الخاص بالإعلاميين علي أرض البالون التابعة للاتحاد, وتأخذ الشكل القانوني لتكون شركة مساهمة مصرية من خلال مساهمات العاملين بالاتحاد, وكل العاملين وافقوا علي هذا التصور شريطة أن يحصلوا علي صكوك بأسهم. وأضاف فوجئت مؤخرا أن وزير الإعلام ومستشار الوزير ورئيس الاتحاد قرروا انشاء مؤسسة لعلاج العاملين بالإذاعة والتلفزيون تابعة لوزارة الشئون الإجتماعية, وهو ما رفضته وتقدمت باعتراض وسلمته لرئيس الاتحاد مفاده اننا لن نسمح أن يكون للإعلاميين مستشفي تابعة للشئون الاجتماعية لا تتناسب مع الخدمة الطبية أو الرعاية الصحية, إلا أنني فوجئت بعرض يقدم لي من أحد الاشخاص لن أفصح عن اسمه الآن يعرض علي منصب نائب رئيس مجلس إدارة المستشفي بصفتي صاحب الفكرة, وقد رفضت ذلك بموجب ورق رسمي وقلت لن أشارك في هذه الجريمة في حق زملائي. وأوضح انه يتم خصم2% شهريا من العاملين, و10% من قيمة الأدوية المنصرفة للمزمن, وفوجئا جميعا بأن أموالنا التي تخصم منا لصالح الاتحاد تذهب لصالح البعض تحت مسمي مكافآت غير عادية, وذلك بالمخالفة من قرار رئيس مجلس الأمناء بعدم صرف اي مستحقات خارج اللائحة المالية, وقد قررت الاعتراض علي ذلك من خلال وضع هذه المستندات والرسومات الهندسية للمستشفي والتظاهر ضد هذا القرار لأفاجيء بتبليغي من قبل رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والمراجعة بأن رئيس القطاع الاقتصادي قد حولني للشئون القانونية بتهمة التجمهر والتظاهر. وفور انتهاء الوقفة قام بعض أفراد الأمن بإزالة الملصقات التي تبين الرسوم المبدئية للمستشفي, وكذلك المستندات الخاصة بالمكافآت التي صرفت للعاملين, وبعض العبارات المكتوبة علي لوحات ضد عدد من مسئولي اتحاد الإذاعة والتلفزيون. من جانبه نفي محمد عبدالله رئيس القطاع الاقتصادي ما قاله خالد السبكي مؤكدا انه لم يحول أحدا للتحقيق, وإذا كان صادقا في كلامه فليقدم إخطار الشئون القانونية, وليتحدث بالمستندات, مشيرا إلي أنه لا يلتفت لمثل هذه الأمور لأن الأهم عنده هو العمل الذي سيجعل الجميع يشيدون بكفاءتك, وليس أي شيء أخر بما فيها منطق الزعامة الذي يتبعه. وأضاف إذا كان السبكي يقول أن المستشفي ستتبع الشئون الاجتماعية فعليه أن يلتقي رئيس الاتحاد او وزير الإعلام ليتفهم منهم السبب وراء ذلك, ووجهة نظرهم في الأمر, خاصة وأن مكتبهم مفتوح للجميع, فهذا هو ما يجب أن يفعل وليس الوقوف بمايك في بهو ماسبيرو. رابط دائم :